تعرف عليها.. 5 خرافات متداولة عن عَرَق الإنسان

عندما يبذل الرياضيون الجهد الكبير، هل يتعرقون أكثر من غيرهم أم أقل؟ وهل حقيقة للعرق رائحة، وهل تكون مزعجة أحياناً؟ يكشف تقرير علمي عن خمس خرافات نتداولها عن عرق الإنسان وكأنها حقائق.

ويرصد موقع إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله” هذه الخرافات الخمس، ويرد عليها بالحقائق العلمية، وهي:

* رائحة العرق مزعجة

يصح هذا الأمر جزئياً فقط، ففي الواقع فإن الدراسات العلمية تقول إن عرق الإنسان لا رائحة له. أما الرائحة النفاذة غير المقبولة فتأتي بعد مرور بعض الوقت على التعرق، عندما تبدأ البكتيريا في تكسير الأحماض الدهنية طويلة السلسلة إلى الحمض الزبدي (حمض البوتيريك) أو حمض الفورميك. وأفضل مزيل للعرق هو تبليل الإبط بالماء وتركه يجف! إضافة إلى غسل الملابس بانتظام بطبيعة الحال.

* الرياضيون يتعرقون بشكل أقل

العكس هو الصحيح، إذ يتعرق الرياضيون أكثر من غيرهم. وكلما كانت أجسامهم مدربة رياضياً بشكل أفضل، كانت أكثر فاعلية، وعليه تعمل الغدد العرقية على نحو أكبر من سواها. وتعمل الغدد العرقية بمثابة جهاز تكييف لجسم الإنسان، إذ يبرد العرق أجسامنا بعد بذل مجهود عضلي.

* التعرق يقلل الوزن

للأسف فإن هذه المعلومة غير صحيحة. فعلى الرغم من فقداننا لبعض الوزن بالتعرق أو التنفس، لكننا سرعان ما نستعيده مع أول قدح ماء. أما الدهون والمواد الأخرى المهمة في تقليل الوزن فلا يفقدها الإنسان بالتعرق. تقليل الوزن يتم من خلال زيادة النشاط البدني وتقليل السعرات الحرارية.

* أكثر الغدد العرَقَية موجودة في باطن القدم

معلومة قد تبدو غريبة، لكنها صحيحة، فمعظم الغدد العرقية التي يتراوح عددها بين مليونين وأربعة ملايين، موجودة في باطن قدمينا. وفي كل سنتيمتر مربع واحد منها يوجد حوالي 370 غدة. أما في راحة اليد فعددها 360 في السنتيمتر المربع. وفي الإبطين لا يوجد سوى 120-160 غدة في كل سنتميتر مربع. ويعود ذلك إلى أن رطوبة جلد القدمين تزيد ثباتهما على الأرض، حين كان الإنسان يسير دون أحذية أو جوارب.

المشروبات الباردة تقلل التعرق

من المنعش حقاً أن تشرب شيئاً بارداً في يوم حار ورطب. لكنه لا يقلل العرق أو يوقفه، بل على العكس من ذلك فإن الجسم يستقبل الإشارة التالية: الجو بارد! فيعمل على زيادة درجة حرارته، ما يزيد من تدفق العرق. لذلك يُنصح بالمشروبات الفاترة أو المعتدلة الحرارة. لكن المهم هنا هو شرب ما يكفي من الماء في الأيام الحارة.

صحيفة سبق

Exit mobile version