تباينت ردود الأفعال داخل قوى الحرية والتغيير بشأن المبادرة التي دفع بها أمس رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، فبينما رفضها رئيس حزب البعث السوداني يحيى الحسين رحب بها رئيس الحزب الناصري تيار العدالة الاجتماعية ساطع الحاج. ودعا القيادي بالحرية والتغيير ورئيس حزب البعث السوداني يحيى الحسين إلى ضرورة العودة لمنصة التأسيس او قيام مؤتمر من أجل وحدة قوى الثورة ، وأتهم الحسين جهات لم يسمها بالعمل والتحالف مع المكون العسكري، وقال الحسين في تصريح مقتضب بحسب صحيفة الجريدة: هناك من يعتقدون بأنهم سيشكلون حاضنة جديدة للثورة ، وقطع باستمرار من يقومون باختطاف الحرية والتغيير والتحدث باسمها وحول دعمهم لمبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التي تدعو لوحدة قوى الثورة أكد أن المبادرة لم تصلهم وأنهم لن يدعموها لجهة أن حمدوك جهة غير محايدة. من جهته رحب رئيس حزب الناصري تيار العدالة الاجتماعية ساطع الحاج بمبادرة حمدوك وقال: “إن المبادرة جاءت في وقتها خاصة وأن البلاد تشهد احتقاناً عسكرياً وسياسياً وبدون فض هذه الاحتقانات لن تستطيع الفترة الانتقالية أن تمضي بسلاسة وسهولة، وأردف: المبادرة جاءت من رئيس الوزراء وهو المؤهل لذلك باعتبار أن الشعب السوداني اختلف في أشياء لكن اتفق على حمدوك وجزم بأنه يستطيع أن يلعب هذا الدور لبناء كتلة تاريخية تحمي الانتقال وتقوي الحكم المدني وتعمل على فض الاحتقان العسكري بخلق جيش وطني موحد وتتفق على مشروع اقتصادي يعبر بالبلاد من مربع الانهيار الاقتصادي الى آفاق أرحب ووصف المبادرة بالجيدة وزاد قائلاً نحن نقف معها ونشد من أزرها وسنعمل مع آخرين لتطويرها.
الخرطوم: (كوش نيوز)