الدافع الخفي لمبادرة حمدوك هو تهدئة دعوات الخروج يوم 30 يونيو، والتعبير عن قلقه من حملة #اختونا التي تتصاعد في الشوارع والبيوت، لأنه إذ كان حريص على اصلاح تحالف قوى الحرية والتغيير وتكوين المجلس التشريعي أو قضايا الانتقال والسلام أو التشظي بين العسكريين والمدنيين، فهم على بعد خطوات منه، يستطيع أن يخاطبهم مباشرة، في مجلس السيادة ومجلس شركاء الفترة الانتقالية، لكنه يبحث عن مكون أخر ولا يريد أن يبوح به يمكن قول يروح يمكن قول يجرح.
عزمي عبد الرازق