تلقت فرقة الاكروبات السودانية اليوم دعما من حكومة الصين متمثلا في معدات رياضية، وفنية، والات موسيقية، وصيانة لصالة الاكروبات السودانية، وذلك بحضور وكيل ووكيل أول الثقافة والإعلام وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى السودان. هذا وعبر(بحسب سونا) السفير ما شيمين عن سعادته للمشاركة في حفل التسليم مؤكدا على العلاقة الودية التي تربط بين شعبي البلدين والاساس المتين للثقة السياسية المتبادلة، وقال إن تبرع السفارة الصينية لدى السودان لفرقة الاكروبات السودانية هذه المرة يحمل أملا صينيا لازدهار الفرقة ويحمل ايضا الرغبة في امتداد الصداقة بين الشعبين الصيني والسوداني جيلا بعد جيل. فيما أكد وكيل وزارة الإعلام د. جراهام عبد القادر على عراقة العلاقات السودانية الصينية وذلك بحكم الاحترام المتبادل والجهود المشتركة لما فيه مصلحة الشعبين، وقال إن فرقة الاكروبات السودانية تعتبر مدخلا شعبيا وفنيا مهما قدمت لها الصين دعما متواصلا على مدى خمسون عاما، حيث توالت الدفعات التي تدربت في الصين وبلغت حتى الآن ستة دفعات تلقى فيها المتدربون تدريبات في فنون الاداء الحركي، والموسيقى بجانب ممارسة اللغة الصينية، واكتشاف عادات وتقاليد المجتمع الصيني، وجدد جراهام شكره للصين حكومة وشعبا ودعمها للسودان في شتى المجالات ولدعمها الكبير للفرقة السودانية للاكروبات. من جانب اخر اوضحت الاستاذة فريدة محمد، مديرة الادارة العامة للفنون ان الفرقة اليوم تحتفل باليوبيل الذهبي، ومنذ تأسيسها في 1971 و رعتها دولة الصين وظلت تقدم لها الدعم اللازم من ازياء، ومعدات فينة وبهلاوانية.
الخرطوم كوش نيوز