لا يختلف ُ إثنان علي أننا ( في ورطة ) لا يعلم تعقيداتها ومآلاتها إلا الله ولكنّا فى نفس الوقت مختلفين كل الاختلاف حول كيفية الخروج منها فما بين الإرتداد المستحيل إلي الوراء والمجهول المظلم أمامنا تبقى فرصة الحل الاخير دائما في يدِ من في يدهِ السلطة
من يحكم السودان الآن ؟! أيا كان هو؟ قواً خفية أم واضحة ! مدنياً كان أم عسكرياً ؟ عميقاً كان أم ضحلاً ؟ يجب عليه أن يخرج على الناس ويتحمل مسؤليته السياسية والأخلاقية فما تزال الفرصة الاخيرة فى تحقيق وفاق وطني شامل لا يستثني إلا من ظَلم متاحةُ حتى تُخرج البلاد والعباد من تيه المِحن والفِتن إلي فضاء الديمقراطية والحرية والسلام وتعيد القرار للشعب حتى يقول كلمتهُ ويتحمل نتيجة إختياره دون وصاية من أحد .
إبراهيم الميرغني