السؤال المحير هو: كيف حافظ الرئيس عمر البشير على سعر جالون البنزين في حدود 28 جنيها لغاية آخر يوم في حكمه قبل عامين، رغم الحصار الأمريكي والعقوبات الدولية والقصف الاسرائيلي، بينما سعره اليوم في عهد حكومة الكفاءات ورفع العقوبات والتطبيع والمساعدات العربية والدولية 1305 جنيها؟
طبعا، لن أذكّركم أن الأمن في عهده كان أفضل مليون مرة، والخدمات، والمواصلات، والدواء، والكهرباء، وكان في حكومته ممثلون ل23 حزبا وحركة سياسية، وكان نجل الصادق المهدي مساعدا له، مع تمسك بدين الأمة السودانية، وبعلاقاتها العربية، ورفض للتطبيع، ودعم مادي وعسكري وسياسي للشعب الفلسطيني.
الحياة في السودان اليوم معاناة يومية بشعة فوق كل تصور.
د. محمد الهاشمي الحامدي