المؤتمرَ الشعبيَ يُطالبُ حكومةَ قحت بجميعِ مُكوناتِها المدنيةِ وَالعسكريةِ الإستقالةِ فَوراً

بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمرُ الشَعبيُ
الأمانةُ السياسيةُ
*بيان*
يقولُ تعالى:( هَٰذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) إبراهيم 52
📍يُتابعُ المؤتمرُ الشعبيُ مَا آلت إليهِ البلادُ مِن ضائقةٍ مَعيشيةٍ ظلّت تَتفاقمُ يَوماً بعدَ يومٍ بسببِ تًطبيقِ سِياسات البنكِ الدُولي المتعسفةِ بواسطةِ حكومةِ قحتٍ، هَذهِ السِياساتُ التي أفقرت كلَ شعوبِ العًالمِ، وَها هيَ تُورِثُ شَعبَنا مَزيداً مِن المُعناةِ وَالفقرِ بَعدَ أن نَالت مِن استقلالهِ وَاختَطفت قرارهِ الوطني بِدعوةِ وَحِضور البَعثةِ الأُمميةِ، وَالتَدخلِ السَافرِ مِن قِبلِ قوى خارجيةٍ.
📍إنّ قرارَ رفعِ سِعرِ الوَقودِ الأخيرِ جَافى المنهجَ العلميَ بإهمالِ التَدرُّجِ، وَمراعاةَ مُستوى دَخلِ الفردِ، لقد تضاعفَ سِعرُ الوَقودِ في أقلَ مِن عًامين لِأكثرَ مِن خَمسين ضعفاً ليًتجاوزَ مُتوسطَ السعرِ في الإقليمِ وَدولِ الجوارِ، وَحتّى الدولَ المنتجةَ.
📍لماذا يَتجاهل مُتخذُ القرارِ أنّ الإنتاجَ يتأثرُ بسعرِ الوَقودِ وَشُحِهِ ليَضيفَ عقبةً جَديدةً لصَادراتِنا مِن إضعافٍ لقُدرتها التنافسيةِ، مِمّا يَنعكسُ سلباً عَلى الميزانِ التِجاريِ وَتتفاقمُ الأزمَات المعيشيةُ، وَترتفعُ أسعارُ السِلعِ وَالمواصلاتُ العامةُ، وَيعجزُ الموظفُ بكلِ راتبهِ عَن الوصولِ لمكانِ العَملِ.
📍إنّ المؤتمرَ الشعبيَ يُطالبُ حكومةَ قحتٍ بجميعِ مُكوناتِها المدنيةِ وَالعسكريةِ للإستقالةِ فَوراً بَعدَ أن ثبَت فَشلها في كُلِ المَجالاتِ الإقتصاديةِ وَالتعليميةِ، وَالصحيةِ والأمنيةِ، وَكلِ مُقوماتِ الحياةِ للمُواطنِ، لقد فَشلت الحكومةُ في صَونِ شِعارِ الثورةِ “سَلام- حُرية- عَدالة”.
📍يدعوا المؤتمرُ الشعبيُ القُوى السياسيةَ جَميعاً للإسراعِ بالتَكاتفِ وَالتعاونِ لِصونِ وِحدة البلادِ وَحِفظ استِقلالها عَبرَ تكوينِ حكومةِ تسييرِ مَهامٍ تنتقلُ بالوضعِ المُنهارِ الذي وَصَلت إليه هَذه الحكومةُ إلى إجراءِ إنتخاباتٍ مبكرةٍ يَختارُ فيها الشعبُ حكومةً تُعبرُ عَنهُ، وَتَتحملُ مَسؤوليةَ بناءِ نظامٍ دِيمقراطيٍ مُستقرٍ.
*وآخرُ دَعوانا أن الحمد للهِ ربِ العَالمين.*
الخميس ١٠ يونيو ٢٠٢١م

Exit mobile version