جدد الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية السوداني أشرف صلاح محمد نور الدين رفضهم لزيادة ضريبة الانتاج وكشف عن مطالبتهم وزير المالية د .جبريل ابراهيم بتجميدها لجهة أنها ضريبة مجحفة وآلية تحصيلها معيبة ، وأعلن عن اتجاه لإفتتاح بورصة للمحاصيل في الشهر المقبل لمحاربة السماسرة والمضاربين.
وتمسك برفع الدولار الجمركي عن السلع المستوردة غير الضرورية واستثناء مدخلات صناعة السلع الأساسية التي تشكل معاش الناس من القمح ومدخلات الزراعة وغيرها من زيادة الدولار الجمركي، وطالب الحكومة بحماية الصناعات المحلية.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية في حوار لـ(الجريدة) ينشر لاحقاً نعلم أن هناك قوانين تعيق رفع الرسوم الجمركية ولكن الدولار الجمركي اختراع سوداني غير منصف، وندعم في ذلك رأي وزير المالية في أنه يجب أن لا يكون هناك دولاراً جمركياً لكن في نفس الوقت نطالب بتعرفة صفرية للسلع الأساسية حتى لا تتأثر بزيادة الدولار الجمركي وتزيد من حدة التضخم.
وأرجع ارتفاع أسعار الزيوت المصنعة محلياً لارتفاع المادة الخام التي يتم تصنيعها منه سواء كانت مستوردة او منتجة محلياً ومثل لذلك بأن الفول السوداني يصدر كمادة خام سعره يرتبط بسعر الصرف وذكر، بالتالي المصنع يضطر لشراء المادة الخام بنفس الأسعار المرتبطة بأسعار سعر الصرف، وكشف عن ارتفاع سعر جوال الفول السوداني من 2500 جنيه الى 4500 جنيه، وأوضح أن ارتفاع سعر الفول يؤدي الى رفع سعر زهرة الشمس وفول الصويا وغيرها من الحبوب الزيتية الأخرى، واقترح على الحكومة لتخفيض سعر الزيوت ترشيد عملية الصادر حماية للمستهلك، وأردف: نحن لا نعني منع عملية الصادر لكن توفير الكمية المحددة للانتاج المحلي حتى لا يتأثر المواطن بأسعار السلع الأساسية كالزيت سواء في الكميات او النوعيات وأرجع ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية الى أن وجود السماسرة والمضاربين في الاسواق . وأكد أن وزير الصناعة لن يستطيع تسعير المنتجات وانما تنظيم الاسواق وفق القانون بوضع ديباجات وتحديد نسب أرباح للتجار.
الخرطوم: فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة