إسماعيل حسن يكتب : تفاءلوا يرحمكم الله

* عندما نقول “المريخ عمل صالح”، فإننا نعني ما نقول.. والأدلة على ذلك على قفا من يشيل..

* أقواها على الإطلاق.. السنوات الأربع الأخيرة، وما عاناه فيها من مشاكل فنية وإدارية، لو مرت على فريق غيره، لهوى من الدرجة الممتازة، وأصبح في خبر كان..

* نظيره فريق الموردة، مرت به قبل سنوات، عُشْرها، فهبط إلى الدرجة الأولى، وخفتت سيرته، وضاعت شخصيته، وبات من الفرق العادية في السودان، وهو الذي كان يشكل الضلع الثالث للقمة!! ويسهم في صناعة تاريخها..

* ومن الأدلة أيضاً.. الظلم الذي ظل يتعرض له في العقدين الأخيرين من التحكيم المحلي، ومن لجان الاتحاد العام المختلفة، منذ دورة شداد قبل الحالية، ثم دورة معتصم ومجدي وأسامة، ثم دورة شداد الحالية.. ومع ذلك ظل قوياً شامخاً سيداً على الأندية بإنجازاته، وأرقامه القياسية، ونجومه المميزين، وإعلامه القوي، وجماهيره الصفوة..

* الأربع سنوات الأخيرة كما قلنا سلفاً عانى فيها المريخ والمريخاب ما عانوا، وصبروا صبر أيوب… ومن صبر ظفر…

* وبإذن الله يوم الأحد القادم تُفرج.. ويَحِل سوداكال عن كرسي الرئاسة غير مأسوف عليه.. ويعتمد الاتحاد جمعية 27 مارس، ويفتح المجلس المكلف باب العضوية، ويعلن عن موعد الجمعية الانتخابية.. ونهنأ بمجلس جديد منسجم نختاره بعناية..

* وعلى الصعيد الفني؛ تنتهي عقوبة الثلاثي عجب، وحمو، وبخيت، يوم 22 القادم، ويمارسون نشاطهم عادي مع الفريق.. كما أن عماد الصيني تعافى والحمد لله من إصابته وانخرط في التمارين.. وعمار طيفور على وشك.. والتش في الطريق.. لتكتمل بذلك صفوف المريخ تماماً.. ويبدأ مسيرة جديدة نحو البطولات الخارجية، مستهدفاً منصات التتويج التي كانت تألفه ويألفها في العقود الماضية، وتوهته عنها الصراعات والمشاكل الإدارية..

* الحمد والشكر لله…

* وكفى.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version