كشف بيان صادر من المجلس الأعلى للبيئة عن تدهور في النظم البيئية ومعاناة بولاية الخرطوم مؤكدًا عن تخطي سكان العاصمة الـ “10” ملايين نسمة تقريباً، ودعا البيان لإدماج البعد البيئي في كل أنشطة الولاية وإعادة إعمار الغابات ووقف التعدي على الأنهار ومصادر المياه، مع إخضاع عمليات استخدام الأراضي والتخطيط العمراني للحوكمة البيئية وتفعيل القوانين البيئية.
وقال الأمين العام للمجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم دكتور بشرى حامد أحمد في “البيان الصحفي” أمس الذي صدر من أجل الاحتفال بيوم البيئة السبت، بأن هذا العام يأتى في ظروف بيئية بالغة التعقيد، إذ يفقد العالم سنوياً أكثر من “4”مليون هكتار من الغابات، وتجفيف ما لا يقل عن 87% من الأراضي الرطبة خلال الثلاثة قرون السابقة، وصرف 80% من مياه الصرف الصحي في المحيطات دون معالجة علاوة على عمليات التلوث التي تهدد الحياة في العالم .
وأضاف د. بشرى أن الأمم المتحدة تهدف لاستعادة النظام الأيكولوجي من خلال خطة منظومة 2020- 2023م لإحياء مليارات الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية، وكذلك إعمار البيئة البحرية والمناطق الجبلية مع تعزيز سبل كسب العيش ومواجهة التغيرات المناخية ووقف تدهور التنوع الحيوي، بالإضافة الى أنشطة استدامة المدن وإنشاء الحدائق والمحافظة على نقاء الأنهار ووقف التعدي على الغابات والأراضي.
الخرطوم: سارة
صحيفة الصيحة