وافقت القائمة العربية الموحدة، في وقت متأخر من الأربعاء، على الانضمام إلى ائتلاف حكومي مناهض لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بحسب بيان.
وقام منصور عباس، رئيس “القائمة” التي يمثلها أربعة نواب، “بتوقيع اتفاق الائتلاف لتشكيل حكومة وحدة” بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس المعارضة يائير لبيد.
ويملك رئيس المعارضة مهلة حتى 23:59 من ليل الأربعاء، ليبلغ الرئيس الإسرائيلي بأنه جمع أصواتا كافية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وإذا أخفق زعيم المعارضة في جمع الأصوات الكافية، فإن الرئيس الإسرائيلي سيحيل المهمة إلى أي عضو في الكنيست، ويمكن أن يشمل هذا الأمر نتانياهو مجددا.
وتبقى المحطة الأخيرة في 23 يونيو، إذا لم يقع الاختيار على مرشح في غضون 21 يوما، أو إذا لم يتمكن المرشح من تشكيل حكومة، فسيُحل الكنيست تلقائيا وستجرى انتخابات خامسة.
وتأتي خطوة القائمة العربية فيما تشهد الساحة الإسرائيلية حالة من الترقب لتشكيل حكومة جديدة بعد تعثر الوصول إليها منذ عامين، وبعد 4 انتخابات غير حاسمة، بدأت في أبريل 2019.
ولم تؤد الانتخابات إلى منح أغلبية لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي الذي يتولى منصبه منذ قرابة 13 عاما.
وأعلن يوم الاثنين، يائير لابيد، رئيس حزب “هناك مستقبل” وزعيم حزب يمينا نفتالي بينيت المنافسان لنتانياهو، عن شراكة سياسية يمكن أن تطيح بأطول زعماء إسرائيل بقاء في السلطة.
ويرى خبراء في الشؤون الإسرائيلية أن تعدد محاولات تشكيل الحكومات الإسرائيلية وقصر مدتها خلال العامين الماضيين يعود إلى صعوبة النظام الانتخابي المعقد في إسرائيل وأنه قد يكون عرضة للتغيير، فضلاً عن عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة في الوقت الراهن.
سكاي نيوز