استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في رام الله، اليوم الأحد، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، المستجدات في المنطقة وتثبيت التهدئة التي توسطت مصر لإنجازها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
رام الله- سبوتنيك. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة، بما يشمل غزة والضفة والقدس، وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والأفق السياسي الذي يعتبر مدخلاً للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.
وثمن الرئيس الفلسطيني “مواقف وجهود ومبادرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة”.
ونقل رئيس المخابرات العامة المصرية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس محمود عباس وتأكيده بأنه “رأس الشرعية الفلسطينية وعنوانها، وستواصل مصر التنسيق والعمل مع دولة فلسطين في جميع الخطوات والمبادرات”.
حضر اللقاء، من الجانب الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
كان الوزير عباس كامل قد وصل إلى إسرائيل، بوقت سابق، على رأس وفد رفيع في مستهل جولة خارجية تشمل رام الله وغزة.
واستعرض الوزير كامل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس ظهر اليوم، جهود تثبيت التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وطلب نتنياهو، بحسب بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، استعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في قطاع غزة في أقرب وقت، كما تم بحث الآليات التي من شأنها منع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية ومنعها من استخدام الموارد التي ستوجه مستقبلا لدعم سكان القطاع.
تتزامن زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل مع زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، إلى القاهرة لبحث العلاقات بين الجانبين وسبل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وترتيبات وضع خطة لإعادة إعمار القطاع.
العربية نت