طالب أولياء أمور الطلاب الدارسين بالخارج وزير المالية د. جبريل إبراهيم إعادة تخصيص مبلغ 500 دولار لكل طالب والتي توقفت بعد توحيد سعر الصرف والتي كانت ترسل للطلاب الدارسين بالخارج بسعر بنك السودان، ليتمكن ذووهم من إرسال التحاويل في ظل الظرف الاقتصادي الاستثنائي الذي تمر به بلادنا.
وقالت ممثلة أولياء أمور الطلاب توحيدة محمد عثمان، إن قضية الطلاب السودانيين بالخارج لا تحتمل التأني والتفكير لأنها تمس كرامة الإنسان السوداني قبل الطلاب أنفسهم، فإذا كان الطالب يعاني داخلياً وسط أهله فما بالكم بمن هم في الغربة لا داعم لهم ولا نصير، معربة عن أملها في أن يصل صوت أولياء أمور الطلاب إلى وزير المالية ليسعفهم بالحلول العاجلة لمشاكل تحويل الأموال إليهم لأن الأمر لا يحتمل التأخير.
مشيرة إلى أن الحكومة كانت تسمح بتحويل مبلغ 250 دولاراً شهرياً بسعر بنك السودان ثم تقلص إلى 150 دولاراً، وبعد صدور قرار توحيد سعر الصرف ألغي الـ 150 دولاراً تماما ، لافتة إلى أن أولياء أمور هؤلاء الطلاب قاموا بوقفة احتجاجية أمام وزارة المالية ووعدهم وزير المالية بحل عاجل لقضيتهم العادلة ولكنها لم تحل حتى الآن.
وأضافت عدم صدور قرار من وزير المالية وبنك السودان تسبب في ضرر بالغ لهؤلاء الطلاب في الدول التي يعيشون فيها، مؤكدة تعرض بعضهم للطرد من السكن وبعضهم يهيم على وجهه في الغربة باحثاً عن لقمة تسد الرمق ناهيك عن السكن ورسوم الدراسة والمصاريف. وقالت نحن نقدر التحديات التي تواجهها البلاد ولكن هناك قضايا تمس سمعة وكرامة الإنسان السوداني لا تحتمل التأجيل والتأخير كقضية هؤلاء الطلاب ، معربة عن أملها في أن تجد هذه القضية الحلول العاجله والآنية.
قالت إن هذا الجيل قدم للسودان ثورة شهد لها العالم بالبسالة والسلمية ومعظم شهدائها من أعمارهم وهي التي جاءت بحكومتكم لكرسي الحكم ، فهل يتم تكريم هذا الجيل الذي صنع تاريخاً جديداً للسودان بتضحياته العظيمة بهذه الطريقة.
وطالب أولياء أمور الطلاب السفارات السودانية والمنظمات والأفراد السودانيين المقيمين بالخارج بدعم هؤلاء الطلاب وتفقد أحوالهم ، خصوصاً في دول آسيا حيث يقل السودانيون المقيمون مما يجعل الأمر جحيماً لا يطاق، إلى أن يقوم وزير المالية وبنك السودان بوضع حلول جذرية لهؤلاء الطلاب وأسرهم.
(كوش نيوز)