أعلن بنك السودان المركزي، عن إقامة مزاد ثانٍ للنقد الأجنبي الثلاثاء المقبل بقيمة (50) مليون دولار. وأكد مدير إدارة السياسات والبحوث بالبنك، مصطفى محمد عبد الله في تنوير للصحفيين استمرار المزادات كمرحلة أولى من مراحل آليات تدخل البنك المركزي لإحداث استقرار في أسعار صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية وإزالة التذبذبات في سعر الصرف.
ونفى أن تكون المزادات بديلة لمحفظة السلع الاستراتيجية، مؤكداً أن البنك يعمل على تخصيص موارد للسلع الاستراتيجية ولا يقوم باستيرادها.
وكشف عن حل مشاكل استيراد القمح عبر ترتيبات خارجية، مؤكداً عدم الحاجة لتخصيص نقد أجنبي لاستيراده. وأكد قُدرة المزادات على التدخل لإحداث استقرار في أسعار الصرف بخلاف أسواق العملات غير الرسمية التي تتأثر بالشائعات والحملات الدعائية، ونوّه إلى استمرار عمل المزادات خلال الفترة المقبلة وتطورها إلى سوق إلكتروني يعمل ما بين المصارف، وقال إن المزادات ستعمل على حل إشكالية موسمية الموارد لمُعالجة شُح ونُدرة النقد الأجنبي.
وأشار عبد الله إلى وجود قوائم محددة من السلع التي حدّدها البنك المركزي مع الجهات ذات الصلة للقيام باستيرادها عبر المزادات. وقال إنّ قيمة طلبات المزاد الأول الذي أقيم أمس الأول وصلت إلى (46) ألف دولار، وقطع بامتلاك المركزي لموارد كافية لتغطية المزادات منها 1,270 مليار دولار عبارة عن مشتريات البنوك من النقد الأجنبي من شهر فبراير وحتى الآن، مشيراً إلى أن مبيعات البنوك خلال هذه الفترة وصلت الى 700 مليون دولار.
(كوش نيوز)