رهنت لجنة أطباء مستشفى نيالا التعليمي بجنوب دارفور، فك الأضراب الذي دخل يومه السابع، بوفاء حكومة الولاية بتعهداتها بتوفير الأمن والحماية للكوادر الطبية المُقدِمة للخدمة بجانب تحقيق العدالة.
وجاء إعلان الإضراب على خلفية (١٠) حالات اعتداء على الأطباء والكوادر الأخرى بمستشفى نيالا التعليمى خلال أسبوع من أفراد يتنمون للدعم السريع والشرطة، وتم فتح بلاغات في الشرطة وأحيلت منها قضية واحدة للمحكمة واعترف الجاني بالاعتداء.
وعقدت لجنة الأطباء بمستشفى نيالا، مُؤتمر صحفياً أمس لتوضيح مُلابسات الإضراب، وحمّلت لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي موسى مهدي مسؤولية ذلك، بجانب عدم توفر بعض الخدمات والأدوية المُنقذة للحياة بالمستشفى والتي دائماً ما تُدخل الأطباء في مشكلات ويتعرّضون بسببها للاعتداء.
وقال عضو اللجنة، اختصاصي الباطنية د. عبد الرحيم الخليفة جابر: (هناك قضيتان على ضوئهما يمكن للجنة الأطباء أن تعلن رفع الإضراب، لكن للأسف الشديد حتى الآن لم يتحقق أي منهما وهي توفير حماية كافية بالمستشفى تمكن الكوادر من أداء واجبهم، وقد التزم الوالي بتوفير قوة مشتركة تصل المستشفى أمس الأول، لكن ذلك لم يتم حتى أمس، بجانب أن الوالي وعد بأنه سيستفسر رئيس القضاء حول مسألة عدم البتة في القضية أمام المحكمة بعد اكتمال أركانها واعتراف الجاني).
نيالا- حسن حامد
صحيفة الصيحة