ما يحدث بين حزب الامة وأحزاب الحرية والتغيير يعكس بشكل حقيقي أزمة البلد وأزمة سلوك الشخصيةالسودانية
السودان لايحتاج لثوره تقتلع الدكتاتور بقدر إحتياجه لثوره مجتمعية قيمية علي سلوك النخب وأنانيتهم. وذاتيتهم المطلقه.
ثبث بما لايدع مجال للشك أن المحاصصه حقيقيه والتمكين يحدث في رابعة النهار. والنظر قاصر علي المصالح الشخصية والحزبية. والعمل علي ذلك باستغلال المنصب العام.
اما الوطن. ف (انت مالك ومال الشعب .سيبنا من التنظير دا )
الثوره وقيمها يستدعونها عند (الزنقة ), ليست باستطاعتهم ممارسه الوطنيه لأنهم لايؤمنون بوطن. ولا يتحلون باخلاق الوطنيين. الا من رحم ربه .
كانو يبحثون. عن سلطه وثروه. وحصلو عليها بغباءنا وعدم وعينا. بماهيه الاحزاب وتاريخها.ومواقفها المخزيه وممارساتها في فش الغبائن التاريخيه .لايستقيم الظل والعود اعوج. ابدا. ابدا
#قوموا الي ثورتكم. يرحمكم الله
نسرين النمر