كشفت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، أن آلاف الإسرائيليين توجهوا إلى مكاتب الرعاية الاجتماعية طلبنا للمساعدة النفسية، منذ بداية الحرب مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة: إن ”حالة التوتر والضغط لدى الإسرائيليين خلال أيام الحرب، تحولت لأزمة نفسية صعبة لدى كثير منهم، ما تسبب في ارتفاع عدد الحالات التي توجهت إلى خطوط المساعدة المختلفة، وكذلك إلى مكاتب الرعاية الاجتماعية، طلبا للمساعدة النفسية“.
ونقلت ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، عن جمعية ”عيران“ الاجتماعية، التي تشغل أكثر خطوط المساعدة ازدحامًا منذ بداية عملية ”حارس الأسوار“ في غزة، أن ”المعركة التالية ستكون بتقديم المساعدة النفسية لأولئك الذين تقدموا للجمعية من أجل ذلك“.
وتلقت الجمعية حوالي 10 آلاف طلب للحصول على مساعدة نفسية، منذ بداية التصعيد مع غزة بحسب الصحيفة.
وبينت الجمعية، أنها ”تعاملت مع 30% من حالات القلق، و20% ضيق نفسي حاد، و20% حالات تتعلق بالعلاقات العائلية والأسرية، و30% مع الشعور بالوحدة“.
وتقول الدكتورة شيري دانيلس، المديرة الوطنية المهنية في منظمة ”عيران“: ”في حالات الطوارئ، نرى انخفاضًا في عمر المتقدمين بطلب المساعدة النفسية، وكذلك في عملية حارس الأسوار“.
وأضافت: ”في نهاية التوتر الأمني، غالبًا ما يكون الواقع أكثر صعوبة، حيث نبدأ في معالجة ما حدث ويستغرق ذلك وقتا للتعافي من الخوف والفزع“.
وأكدت دانيلس، أن ”الأطفال والجنود والطلاب والبالغين وكبار السن، يتأثرون جميعا“.
وأشارت تقارير تم جمعها من قبل مديري خدمات الرعاية الاجتماعية إلى أن ”الصعوبات النفسية،وخاصة في التجمعات التي تعرضت للقصف الصاروخي، مثل بلدات غلاف غزة، متشابهة وعابرة لجميع الأعمار والقطاعات، والعديد منها كان يتعلق حول صعوبة الوصول إلى المناطق المحمية أو الملاجئ في الوقت المحدد.
إرم نيوز