بدأت مقدمات المعركة الانتخابية باتحاد الكرة السوداني مبكرة، رغم انتهاء دورة عمل مجلس الدكتور كمال شداد في أكتوبر المقبل.
المعركة الانتخابية تتكون من المجموعة المتعاطفة مع كمال شداد وحسن برقو رئيس لجنة المنتخبات وعضو مجلس الإدارة، مقابل مجموعة معارضة للثنائي، ويقف على رأسها أسامة عطا المنان، أمين صندوق الاتحاد خلال الفترة (2010-2017) الراغب بشدة في العودة لموقعه باتحاد الكرة.
ويجد عطا المنان، مساندة من ضباط وأعضاء مجلس إدارة في دورة عمل مجلس شداد، وهم المجموعة التي وقفوا بشراسة ضد استكمال الدوري السوداني في الموسم الماضي، في اجتماع المجلس الشهير في منتصف العام الماضي.
ملفات كل فرد وقيادي بالمجموعة تم إعدادها بشكل متقن، ومنذ عدة سنوات، للطعن في أهلية بعضهم البعض، أمام لجنة جديدة كونها الاتحاد السوداني وهي لجنة القيم والأخلاق.
ويعتبر حسن برقو، مركز القوة والعقل المدبر لمجموعة كمال شداد، في وقت يعد أسامة عطا المنان، العقل المدبر ومركز القوة للمجموعة التي لا ترغب في استمرار كمال شداد وبرقو معًا لدورة عمل جديدة.
وشعرت المجموعة المعارضة لشداد، أنها تعرضت لضربة موجعة في عقلها المدبر، بقرار شداد قبل أسبوعين، بإصدار أوامر قبض في مواجهة أسامة عطا المنان، بسبب ملفات مالية عالقة في ذمته، مما يعني أن أسامة ربما أصبح خارج السباق الانتخابي
ضربة أسامة بالملفات المالية، صدمت المجموعة المؤيدة له، لكنهم خططوا لتفكيك مركز القوة لمجموعة شداد، وهو حسن برقو، حيث بدأ الحديث عن مشاريعه التجارية والاستثمارية وأملاكه الخاصة، لتوجيه ضربة قوية له ولشداد، وبدأ الهمس في اكتشاف ثغرة فيه هذه الأيام.
صحيفة الصيحة