حمل الحزب الشيوعي، المكون العسكري في الحكومة الانتقالية مسؤولية أحداث الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة التي خلفت شهيدين وعشرات الجرحى. وقال عضو اللجنة المركزية للحزب، صديق يوسف وفق صحيفة (الحراك) إن تكرار مقتل مدنيين في إحياء ذكرى أليمة على يد قوات نظامية، جريمة ضد الإنسانية ويتحمل نتائجها قادة تلك القوات. وشدد على ضرورة تحقيق العدالة لأسر الضحايا بالكشف عن المتورطين في الحادثتين ومحاكمتهم تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للثوار، مشيراً إلى أن جريمة الفض بائنة بشهادة وإقرار قادة في المجلس العسكري وقتها، وتابع “مازلنا نعتبره مجلس أمن للبشير وأنه انقلابي وما زالوا مسؤولين مسؤولية مباشرة عن فض الاعتصام، في وقت كانت مسؤوليتهم حماية المواطنين، وأضاف “من شارك في فض الاعتصام قوات نظامية ويجب تسليمهم للعدالة”.
الخرطوم ( كوش نيوز)