أقرَّ رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بأن عملية الإصلاح الاقتصادي من أصعب التحديات التي تواجه حكومة الفترة الانتقالية .
و قال حمدوك خلال مخاطبته جلسة رؤساء الدول و الحكومات في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان “الاثنين” إن الشعب السوداني عانى كثيراً من الغلاء الفاحش و انخفاض الإنتاجية ، مؤكداً على أن معالجة الأزمة الاقتصادية تأتي على رأس أولويات الحكومة الانتقالية التي تسعى لبناء اقتصاد منتج و إنشاء فرص عمل للشباب كي يبقوا في بلدهم و يساهموا في تطويرها.
و أشار حمدوك إلى أن السودان شهد عدة انتقالات مبيناً أن عملية الانتقال التى تشهدها البلاد حالياً قائمة على نموذج الشراكة بين المدنيين والعسكريين ، و أضاف “الشعب السوداني قال كلمته انه يريد تغييراً عميقاً وجذرياً وليس تغيير الأشخاص، وأن عملية بناء السلام ليست عملية بسيطة وهي لاتنتهي بالتوقيع على اتفاق أو الانضمام لخصوم سابقين”.
كما حثَّ حمدوك المشاركين في المؤتمر بدعم جهود الحكومة في تنفيذ بنود إتفاق السلام و استكمال عملية السلام الشامل ، و أعرب عن شكره لفرنسا حكومةً و شعباً على المجهود المتواصل لدعم عملية الانتقال .
باج نيوز