حالت اشتراطات أوروبية دون نقل الوفد السوداني لمؤتمر باريس عبر الناقل الوطني، شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”. وحظيت بالفرصة شركة بدر للطيران التي استجلبت طائرات (800/737) مسجلة في دول أوروبية، وامتلك السودان لعقود شركة طيران مزدهرة، قبل تراجعها جراء الإهمال وسوء الإدارة والعقوبات الاقتصادية، وتناقص أسطول “سودانير” إلى 3 طائرات واحدة مملوكة للشركة وطائرتان مستأجرتان بجانب طائرات خارج الخدمة بسبب الأعطال.
وقال مدير عام سلطة الطيران المدني إبراهيم عدلان بحسب صحيفة الحراك السياسي، بشأن استبعاد سودانير من ترحيل الوفد لصالح شركة بدر إن إدارة سودانير لم تتقدم بأي طلب بل كانت المبادرة من وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر مع الطيران المدني.
ولفت عدلان إلى أن سودانير أفادت بجاهزية إحدى طائراتها ولكن بعد أن قطعت الإجراءات شوطاً عادت وقالت إن الطائرة غير مستوفية للشروط الأوروبية.
الخرطوم (كوش نيوز)