نتنياهو يؤكد استمرار العملية العسكرية في غزة… العراق يعلن قرب التعاقد على شراء منظومة دفاع جوي

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة مستمرة “ما دامت تقتضي الضرورة”، مشيرا إلى أنه سيتم استهداف حركة “حماس” “بكامل القوة”.

وأكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي “يوجه ضربات قوية وقاتلة للمنظمات الفلسطينية عن طريق البر والبحر والجو”، مشددا على أن ” أيام ليست بالسهلة بانتظار إسرائيل، داعيا في الوقت نفسه للتوحد في مواجهة ما أسماهم “بالإرهابيين والمخربين”.

إلى ذلك، أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة، الاثنين 16 مايو/أيار.

في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مصطفي الصواف، إن اسرائيل لم تستهدف أي أهداف عسكرية واستراتيجية وأن كل ما تم استهدافه هي أهداف مدنية بقطاع غزة، معربا عن اعتقاده أن الجيش الاسرائيلي يريد أن يظهر أمام العالم أنه انتصر، مؤكدا أن التصعيد سيستمر طالما لا يوجد ضغط حقيقي علي اسرائيل.
وأكد الصواف، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي يدرك أن لدي “المقاومة الفلسطينية” ما يمكن أن يؤذيه وبالرغم من ذلك فإنه لم يستجب لكل المطالب للموافقة علي شروط التهدئة حيث يرفض إدراج القدس ضمن أي اتفاق.

غوتيريش يقول إن المقاتلين الأجانب في ليبيا ينتهكون وقف إطلاق النار في ليبيا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن المقاتلين الأجانب لا يزالون ينشطون في ليبيا، ينتهكون اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ودعا غوتيريش إلى انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا ووضع حد لانتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، مؤكدا إن هذه “عناصر حاسمة بالنسبة لسلام دائم” في ليبيا.

وقال في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، إن الانتقال السلس للسلطة إلى الحكومة المؤقتة الجديدة، التي تولت مهامها في مارس/ آذار، “يجدد الأمل في إعادة توحيد البلاد ومؤسساتها من أجل سلام دائم”.

في هذا الإطار، قال عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، إن ” هناك تزايدا ملحوظا في دخول المرتزقة الأجانب إلي ليبيا، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية جديدة في عدة مناطق، وهو ما قد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.
وأضاف أن تركيا لا تريد إخراج قواتها من ليبيا اعتمادا علي الاتفاقية التي وقعتها مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج ، كما أكد أن الأمم المتحدة قادرة علي ممارسة الضغط علي الدول التي تنتهك حظر السلاح في ليبيا وإجبارهم علي ايقاف شحن السلاح، مؤكدا أن الليبيين كأطراف متنازعة غير قادرين علي ايقاف هذه الشحنات.

برلماني عراقي يعلن قرب تعاقد الحكومة لشراء منظومة دفاع جوي حديثة

أكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، نايف الشمري، أن الحكومة ستتعاقد خلال الأشهر المقبلة لشراء منظومة دفاع جوي.

وأضاف أن “الموازنة المالية لعام 2021 تضمنت تخصيصات لتزويد القوات المسلحة بأجهزة حديثة لمواكبة التطور الحاصل في جيوش العالم”، مشيرا إلى أن “الحكومة ستتعاقد خلال الأشهر القليلة القادمة مع شركات مهمة لتزويد العراق بمنظومة حديثة للدفاع الجوي”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد نقلت عن برلمانيين عراقيين بأن الحكومة العراقية تدرس المضي قدما بمناقشة شراء أنظمة “إس-400” الروسية للدفاع الجوي.

في هذا الصدد، قال الخبير الاستراتيجي والسياسي الدكتور، د. صلاح بوشي إن روسيا هي الأقرب للعراق في بعض التفاهمات علي المستوي السياسي والعسكري ، مرجحا أن تتجه الحكومة العراقية لموسكو لشراء ما تحتاجه من معدات ومنظومات عسكرية.
وأوضح بوشي، أن العراق يسعي إلي أن تكون له سيادة بعيدا عن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والتي ينظر إليها الشعب العراقي علي أنها قوات احتلال، وبالتالي لابد أن يكون هنالك بدائل ايجابية مضمونة من الناحية العسكرية والفنية ومن ناحية دعم النظام السياسي للدولة العراقية، مؤكدا أن واشنطن ستكون عائقا أمام أي صفقة قد تبرمها بغداد مع موسكو

العربية نت

Exit mobile version