الاهتمام بالشكل دون الموضوع هو الملمح الأبرز لتجربة إيمان لندن ـ إذا ت لها تجربة بالمعني المتعارف عليه ـ فلا يعقل أن نقول أن لمحمد الأمين (تجربة) ولمحمد وردي (تجربة) ثم نضعها في ذات المكانة ونقول بأنها صاحبة (تجربة) وهي أقرب (للمخربة) إن لم تكن كذلك فعلاً لا قولاً.وهي فنانة بدأت في التلاشي ويلاحظ كلما سنحت لها الفرصة لا تتواني أو تتورع في الحديث عن (جمالها) وهي كذلك لا تتعاطى (حبوب منع الخجل) في التصريح بأنها فنانة صاحبة أغنيات حاضرة يرددها الجمهور..ورغم أنني متابع لحركة الغناء والموسيقى ولكن لا أعرف لهذه المغنية سوى أغنية (عدس أحمر خطير) ولا شئ غير ذلك ..وليت إيمان تعلم بأنها أغنياتها المزعومة تحتاج (للتوابل والبهار) حتي تستاغ ويمكن سماعها وقبل كل ذلك هي تحتاج لمن (يؤمن) بأنها (فنانة) وليس مجرد (مهرجة) تدعو للسخرية والضحك.
صحيفة الصيحة