💫 *” المؤسس “*
*تأسيس كنيسة وإباحة شرب المريسة*
🔅✍ هناك مثل دارفوري شائع وهذا المثل ينطبق في ” حمدوك ” رئيس وزراء ” قحت ” المثل الذي يقول ” لصيق الطين في الكرعين ما ببقي نعلين ” شكروك لامن طردوك والشكروا لعنوا ؟ خسرت الدولة ملايين الدولارات في الجداد الإلكتروني حسب حجم كل جدادة تكاكي فكانت عبارة ” شكراً حمدوك التي أمتلأت في الأسافير والميديا والهتافات لفترة طويلة حتي يأس القطيع الذي كان يهتف بهذه العبارات وأختفت تماماً الا من بعض القطيع مازال مخموم وموهوم ولم يفيقوا من سكرتهم .
لم يجدوا ما يشكر عليه وبل خجلوا من هذه العبارة وتركوه لوحدهم بل وصل الأمر لمرحلة الطرد في كل ولاية وأي لفة وأي زقاق رئيس وزراء مطرود بهتافات ” أطلع برة ” وما دايرنك وما دايرنك وهكذا ، فلم يجد الجداد الإلكتروني الذي يصرف بالدولار لتجميل صورة رئيس وزراء ” قحت ” فأبتدعوا بدعة جديدة ومصطلح ولقب جديد وأطلقوا عليه عبارة ” المؤسس ” وتستمر هذه العبارة إيضاً لفترة وتختفي لوحدها .
كان الرئيس ” المغدور ” بشير الخير ” يؤسس ” للبلاد والشعب خدمات وتنمية وكباري وسدود ومصانع ومنشأت وجامعات ومساجد وتصنيع حربي وكهرباء ومياه وجامعات ومدارس ومواني وطرق وجسور وربط كل مدن البلاد بالطرق من بورتسودان للجنينة ومن حلفا لنمولي ومن أمدرمان لمصر وطريق للتحدي وطريق للإنقاذ وإنجازات لا تحصي ولا تّعد ويتم إفتتاح الإنجازات وتكتب عليها عبارات ” تأسست عام كذا وتم تشييده وإفتتاحه علي يد فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير ”
ولكن ماذا ” أسس المؤسس حمدوك ” ؟
وماهي إنجازاته وحتي تنتهي الفترة ” الإنهزامية ” يظل يفتتح مشروعات ومؤسسات ومنشآت الإنقاذ ويخاطب القطعان ويقول لهم خراب ودمار ثلاثون عاماً وياليته يذكر إنجاز واحد فقط ولو كانت خطة للمستقبل ليقارنه بإنجازات الإنقاذ ؟ مقارنة مع وجود الفارق .
لو أسس ” حمدوك ” مدرسة واحدة فقط ولو من أموال القومة للسودان لقلنا له ” المؤسس ”
هل أسس حمدوك روضة واحدة فقط للإطفال ولو من أموال حملة جنيه حمدوك ؟
هل أسس حمدوك شارع زلط نص متر من أموال مبادرة قطر حملة ” سالمة يا سودان ” ؟
هل أسس حمدوك كشك لمعاق من أموال مؤتمر دعم السودان بالسعودية وباريس ؟
هل أسس مركز للعزل من أموال ودعومات الكرونا التي تقدر بملايين الدولارات ؟
هل أسس مستشفي فقط من دعومات أسرائيل وأمريكا والإنفتاح العالمي والبنك الدولي وغيرها من الطلس ؟
وعلي فكرة وللتذكير وسؤال مهم للغاية ؟
لماذا أختفت عبارات وهاشتاق ” حول قروشك بالبنك ” ؟
وإين القروش التي تم تحويلها ؟ وكم مليار دولار ؟ مع العلم أن هناك حملات كانت علي الميديا يومياً ورصد بأن بنك كذا أستلمت 3 مليون دولار في اليوم الواحد حصيلة التحويلات وبنك بيجو أستلمت 10 مليون دولار وبنك الجداد 6 مليون دولار وبنك القطيع 4 مليون دولار وهكذا كانت الطلس والغش والكذب والخداع ؟
أن كنتم صادقون إين ذهبت هذه الأموال ولم يستطيع ” المؤسس ” توفير خبز في المخابز وأقصي طموح للمواطن في عهد المؤسس الحصول علي رغيفة أما الكهرباء فهي رفاهية
جثث بالمئات لدرجة التعفن ؟ موتي بالمئات لم يجدوا حتي الإكفان لأن المنظمات التي كانت تجهز الموتي تمت إيقافها من قبل لجنة التمكين ومصادرتها منظمات ” حسن الخاتمة ، وأكرام الميت و …. الخ ”
والملاهي ومنتزه الرياض العائلي تتعطل وتنكسر والأطفال حرموا من الترفيه لفشل لجنة التمكين التي صادرت المنتزه قبل أكثر من عام وفشلت في إدارتها .
هل ” المؤسس ” أسس لكم محطات للكهرباء أم تم تدميرها ؟
هل المؤسس أسس لكم محطات للمياه أم تم تدميرها ؟
هل المؤسس أسس لكم سدود أم أصدر قرار بإيقاف سد كجبار ودال ؟
الإنقاذ كانت تاريخها حافلة بالإنجازات والإعمار وقحت تدمر إنجازات الإنقاذ ، قحت هي الخراب وهي الدمار حتي الطرق تم تدميرها وتشليع الإنترلوك وبناء تروس وتم تدمير كافة إعمدة الإنارة في معظم الطرق ؟ فمن الذي كان يؤسس ويعمر ومن الذي يدمر ؟
حمدوك أسس للخراب والدمار وتفكيك السودان وتسلمها للمستعمر والبعثة الأممية ودويلة الإمارات والمخابرات الإجنبية وأسس للعلمانية وأسس للفوضي حتي فقد هيبته وهيبة السلطة ومطرود ومطارد يومياً من شفع المدنياو في كل فريق وحلة وزقاق ، أسس لفصل الدين عن الدولة ، أسس لإلغاء شرع وحدود الله ، أسس لإلغاء مناهج القرآن الكريم وإستبدالها بالفكر الجمهوري والإلحاد ، أسس لإباحة الخمر والرزيلة والمنكرات واللبس الفاضح والإنحلال الإخلاقي ، أسس للغلاء ورفع الدعم وزاد من معاناة الشعب ، أسس لإفقار الشعب وغلاء المعيشة ، أسس لجنة تمكين تتصرف تصرف الصيبان وتداهم إفطار لبنات في الساحة الخضراء وتعتقل بنات بجريمة إفطار رمضان فقك لأنهن قالن وبالصوت العالي ” الله أكبر انا المسلم ” أسس للكراهية والفتن القبلية والإقتتال القبلي ، أسس للكنيسة وإباح شرب المريسة ، أسس لختان الإناث ، أسس لإنعدام الأمن والخوف والخطف والنيقرز و 9 طويلة ومداهمة بيوت الناس ، وفوضي لجان المساومة ، كل هذا وأكثر في عامين فقط واذا أستمر لثلاثون عاماً فلن تجدوا دولة إسمها السودان وربما يتم تملك البلاد لأل زايد ودويلة الإمارات . فهذا هو ” المؤسس ”
إبراهيم بقال سراج
*السبت . 24 . 4 . 2021 م*