أخيرا ..وبعد أن فشل الخبير الدولي حمدوك في وضع ( طوبتين ) فوق بعضهما البعض وبعد أن طفق يفكك قوانين الأسرة والأحوال الشخصية …قرر حمدوك الخبير ان ( يورينا التنمية علي أصولها) ..التنمية بالمنع …التنمية بقرارات الإلغاء .
ـ (العشا بلبن ) هذا، أصدر من الولاية الشمالية قرارات بإلغاء مشاريع سدود كجبار و الشريك ودال ، والذى يسمع قرارات الإلغاء هذه يظن أن الرجل شمر عن جهده ووفر التمويل وجداول التنفيذ ثم عدل عن ذلك برؤية إقتصادية مكتسبة من تراكمات خبرته المدعاة …الرجل الذى لم يكتب حرفا في دفتر التنمية يريد أن يمسح مالم يكتبه أصلا ( شفت كيف)؟ ( خبراء مؤسسون وكده )!! .
ـ طريقة رئيس الوزراء ( فرطوق) والفرطوق وصف لقصب غليظ أجوف لايصلح لشئ إلا لإصدار الضجيج ..طريقته في التنمية إن مضت في هذا الطريق فهى تعنى ( فكفكة ) سد مروى وطمر آبار التعدين وتخريب خطوط البترول في هجليج لأن الناس في تلكم المناطق لديهم زاوية نظر أخري لتلكم المشاريع !!…وحمدوك طالما لم تسعفه (مروته) للسير في طريق الفعل الموجب فليمش في الطريق السالب ..طريق العاجز الذى يبحلق بعينيه إلي السقف وظهره ممدد علي السرير وهو يهمس (سنعبر ) !! .
ـ الأعزاء في موسوعة جينيس للأداء الشاذ والخارق ..لدينا رئيس وزراء كفؤ ( جنس كفاءة ) تراجعت في عهده نسب توليد الطاقة الكهربائية إلي 40 في المائة ثم قرر سعادته إلغاء مشاريع التوليد المائي والتى كان من المؤمل أن ترفع معدلات إنتاج الكهرباء الي (8000 ميغاوات) في البلاد
ــ اللهم لاتبتلى أهل السودان بهذا النوع من الكفاءات وبقية البلايا فأنت أرحم الراحمين
حسن إسماعيل