قال الفريق دكتور سليمان صندل حقار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية مسؤول الترتيبات الأمنية بالحركة إن الحركة بدأت مرحلة جديدة بعد توقيع اتفاق السلام، معلنا تحملهم المسؤولية كاملة مع حكومة الثورة في مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه البلاد. وزاد “أي زول داير يلعب بالأمن والاستقرار نحن له بالمرصاد”. و أوضح صندل خلال مخاطبته قوات الحركة (بحسب سونا) بمنطقة (باساو) بمحلية الطينة بشمال دارفور في إطار التجهيز والإعداد لتنفيذ الترتيبات الأمنية، أوضح أن الترتيبات الأمنية من أهم الملفات في الاتفاق وبدون تنفيذ هذا الملف لن يتحقق السلام ولن يكون هناك أمن ولا استقرار في البلاد، مشددا على الإسراع في هيكلة الأجهزة الأمنية من أجل أن تكون قوى الكفاح المسلح جزءا فاعلا فيها وبالأخص وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز المخابرات والشرطة والدعم السريع، معلنا رفضهم القاطع للجهوية والقبلية والعنصرية، داعيا لفتح صفحة جديد بعيدة عن البغضاء والشحناء، مطالبا القوات بالمزيد من الانضباط، مشيرا للمكاسب التي حققتها الاتفاقية لأبناء دارفور في مجال التعليم والخدمة المدينة والتنمية وقضايا الحواكير والنازحين واللاجئين والعدالة لردم الهوة بين الولايات المتأثرة بالحرب ونظيراتها وذلك لا يكون إلا بالتمثيل العادل في السلطة والتوزيع العادل للثروة على أساس السكان والحكم الفيدرالي. وطالب صندل القوات بالبقاء في الميدان ونقاط التجميع والارتكاز. وانتقد صندل بشدة أحداث الجنينة وتأسف لوقوعها بعد توقيع اتفاق السلام، داعيا للإسراع في تشكيل قوات حفظ الأمن في دارفور. قال “إن هناك من يريد أن يجرنا للخلف”، وأضاف “لأؤلئك نقول لهم نحن ليس لدينا وقت نضيعه ولن نلتفت للمؤامرات التي تحاك”. وطلب صندل من قواته الحرص على السلام، مؤكدا أن الترتيبات الأمنية ستكون في كل المسارات بدارفور وكردفان والشرق. يذكر أن الاحتفال شرفه بالحضور المدير التنفيذي لمحلية الطنية رئيس لجنة الأمن ومدير الشرطة وقائد الاستخبارات والمخابرات والدعم السريع ومدير الجمارك وممثل حركة تحرير السودان مناوي وتجمع قوى تحرير السودان.
الخرطوم (كوش نيوز)