قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تتابع بالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في جمهورية تشاد، وذلك على خلفية مقتل الرئيس إدريس ديبي على يد جماعات متمردة.
وأعربت الخارجية السعودية في بيان عن خالص العزاء والمواساة لشعب تشاد في وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، مؤكدة على أهمية التهدئة وعدم التصعيد.
كما أعربت السعودية عن تطلعها بأن يتوصل الأشقاء في تشاد إلى حل بالطرق السلمية عبر الحوار، بما يحفظ أمن تشاد واستقرارها ووحدتها، ويجنب شعبها الشقيق كل سوء ومكروه.
وقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، الثلاثاء، متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في اشتباك مع المتمردين، وذلك بعد أيام من فوزه في انتخابات رئاسية بولاية سادسة على التوالي.
وأعلنت جماعة “جبهة التغيير والوفاق” المتمردة في تشاد مسؤوليتها عن قتل الرئيس التشادي، مؤكدة عزمها التقدم نحو العاصمة التشادية نجامينا.
بدوره، قرر جيش تشاد فرض حظر للتجوال وإغلاق الحدود البرية للبلاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
كما أعلنت السلطات في تشاد لحداد العام في عموم البلاد لمدة 14 يومًا، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، فيما وعد الجيش التشادي بإجراء انتخابات “ديمقراطية” بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرًا في البلاد.
وذكر بيان للجيش التشادي، أن مجلسًا عسكريًا بقيادة الجنرال محمد كاكا “المعروف أيضا باسم محمد إدريس ديبي”، نجل الرئيس الراحل، سيدير البلاد بعد مقتل والده.
صدي البلد