——————————–
(انا المسلم) يفترض انها عبارة لا تخيف الا الصهاينة اعداء دين الله ولكنها فى رمضان ارعبت المسلمين المنافقين اكثر من الصهاينة .
يقول الله تعالى فى سورة المنافقون: ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) .
هل تذكرتم من كنتم تسمعون لقولهم فى ساحات الاعتصام وهم الان خشب مسندة وذلك بعد ان تطفلوا على منصات الخطاب واحتكروها وازاجوا المسلمين المعارضين والمناصحين للبشير بحجة انهم لم ينضموا لقحت .
الذين خدعوا الناس وغنوا ( حنبيهو ) ثم كونوا لجنة شعارها سنفككه صامولة صامولة وفعلا يقومون الان بمحاولة تفكيك كل ما هو مفيد وجيد حتى التدين.
لقد خدعوا البسطاء و جاؤا بهم بقطار السكة حديد من عطبرة، السكة حديد التى خربها الشيوعيون عمدا زمن نميري ثم بعد ان اطاحوا بنميرى تولى مهندسوهم امرها فى زمن الصادق فزادوها تخريبا الى ان جاء م.مكاوى فبدأ اصلاحها بتقنية صينية بعد ان رفضت امريكا ان تعطى شعب السودان قطع غيار قاطرات اشتراها منهم شعبنا منذ السبعينات بعقود دولية تلزم البائع والمصنع بتوفير قطع غيارها ، ولكن ٱنى لمستكبر مرابى غشاش عدو لله كامريكا ان يفى بالعقود ويحترم العهود التجارية؟ امريكا التى حاصرت شعب السودان وقالت له اما ان تسقط البشير او سنعتبرك ( ارهابى ) مثله فنمنع عنك الطعام والدواء .
لقد عاد قطار عطبرة بمن حمل بعد ان اكلوا ورقصوا فى ميدان الاعتصام مع سفير امريكا المخادع الذى لم يعطهم قطعة غيار لقطار بعد ان اسقطوا البشير من اجل ان ترضي امريكا فتعطهم ، ولكن امريكا لا تعطى السذج الضعفاء المغفلين الذبن يغيرون حكامهم ومبادءهم من اجلها ، بل تأخذ من القليل الذى عندهم لتزيدهم جوعا ليزدادوا ذلا وركوعا لها كما فعل باموالنا القليلة حمدوك فدفعها ديات لقتلى لم نقتلهم .
نعود الى الذين عادوا الى عطبره وهم يهتفون حنبنيهو ، فهل بنوا مجرد مزيرة بيضاء نظيفة كالتى بناها اجدادنا فى محطات السكة حديد ؟هل فكروا فى اعادة تأهيل الورش ؟ كلا لانهم بسطاء لا قدوة لهم يقودهم اليساريون المنافقون الذين يشيطنون البنك الدولى بالقول و يلعقون احذيته لكى يقرضهم ما يسد الرمق فقط كما تفعل حكومتنا الشيوعية التى لاعلاقة لها بالثورة .
حسنا، اذا كانت امريكا قد خدعت شعب الثورة ولم تف بوعودها ،فلماذا لم يذهب اى من وزراء نقل حمدوك الى الشركات الصينية التى صنعت قطارات قطاع عطبرة بورسودان ليستأنفوا معها العمل وفقا للعقود التى وقعتها الصين مع حكومتنا السابقة، اليس من السذاجة ان يقال للشعب ان اموال قطاركم اكلها فلان ولذلك فان المشروع لن يقوم ؟ وان دولة كالصين كانت تعمل مع حكومة البشير بلا عقود دولية نمطية ملزمة؟
اين قطار الجيلى الخرطوم ؟ لماذا لم يشتغل ، وهل لانه انشاءته الحكومة السابقة فانه لابد ان يفكك ويترك ليهمل ويخرب كما فعل اليساريون الذين يحكموننا الان وفقا لمبدأهم المعروف بازالة اثار اى حكومة سبقتهم ولو كانت تلك الاثار مشاريعا منتجه تم انشاؤها باموال الشعب وجهد كفاءاته .
على المسلمين ان يجتمعوا على الخير ويتواصوا بالحق ويتواصوا بالصبر الى ان ينزاح المنافقون فتعجز امريكا حينها عن التدخل فى شوؤننا.
علمت ان هنالك دعوة لافطار فى ذكرى يوم بدر وانا احث كل مسلم ومسلمة ان يشارك فى ذلك الافطار لنصرة الدين واغاظة المنافقين كما انبه القائمين على الامر ان يدعوا لذلك الافطار رجال الدين المسيحى وقياداتهم وعامتهم تقديرا منا لهم حيث انهم اعتادوا على دعوة حكامنا ( المسلمين ) للافطار عندهم كل عام الى ان قامت ( فتنة ديسمبر ) التى تحاول بخبث تقسيم المسلمين فى السودان الى كيزان وغير كيزان واخوان وانصار سنة وصوفيه، وعسكر ومدنية ، واقباط ومسلمين وعالمانيين واسلامويين وغير ذلك تمهيدا لتقسيم السودان الى خمس دويلات بعد ان فصلت امريكا الجنوب.
لقد صدرت بيانات وتصريحات خطيرة من اشخاص لابد ان يحاكموا حيث انها قد تدخل بلدنا الامن المسالم الى دوامة محاربة الارهاب كما حدث قبل وبعد فض اعتصام رابعة فى مصر ويبدو ان اعداء الاسلام يتبعون نفس السبل لتشويه صورة الشعوب المسلمة ووصمها بالارهاب وفقا لاوامر تاتيهم من امريكا وذلك كله حتى لا يحكم السودان احد منافسيهم من المسلمين فيتطور السودان ويستقر الحال فيه ويصبح دولة تصنع ثرواتها وتبيعها فى السوق العالمى ولا تترك الامريكان يسرقونها من مناطق ( الهامش ) او يشتروها منا بابخس الاثمان كمواد خام كالصمغ العربي مثلا ، فكيف يترك بلا محاكمة من ادعى كذبا ان هناك خليه ارهابية تم القبض عليها وسط الصائمين ؟ انا اطلب من القانونيين ان يرفعوا
دعاوى تحت المواد التى تجرم من يكذب كذبا ضارا يضر بالاقتصاد ويخيف المستثمرين ويهدد الامن القومى لان التساهل فى ذلك يفتح الباب للمخربين، ويجب علينا كسودانيين ان نترك عادة استسهال الامور وان نرتقى بحسنا الامنى . ثم ناتى للذى الف مسرحية عن مداهمة الشرطة للساحة وقبضها على ضباط ،ما هذا ؟ وهل يترك مثل الشخص بلا محاكمة ؟ الدول كلها تتريث عند وقوع اى حدث ويتوقف الكل عن التصريح الى ان تصرح الشرطة المختصة بمكافحة الارهاب عن نوعية الحادث بعد دراسته ،فهل صارت بلدنا فوضى لتترك اصحاب الاغراض ليستبقوا الشرطة ببيانات ضارة كتلك؟ والله انا لا ادرى ما الذي يجعلنا نترك مواطن عادى ينتمى لحزب دكتاتورى دموى يفعل ما يشاء لمجرد انه كان يمسك بالمكرفون ويضلل شباب الاعتصام بزعيق وهتافات ووعود كاذبة ؟ بل ما الذى يجعل مواطن مسلم كمثله يتحمل وزر كل تلك الاعمال الشائنة المخربة للبلد من اجل ان لا يحكم البلد عمر او عبد الله او بكرى او جبريل ؟ اليس من العحيب ان ينبعث اشقاها فيصول ويجول ويتهم هذا ويفترى على تلك ثم يكذب ويتحرى الكذب ، ماذا يستفيد حتى ولو نصبوه رئيسا للدولة؟ هل هى وطنية ام طموح ضار ام شقاوة حال ام غضب من الله ام ماذا ؟
هناك امر اخر فلقد قرات نصيحة وجهها احد من قال انه صديق لاسرة د.حمدوك حذر فيها حمدوك و السيدة زوجته من الاشتراك فى تنفيذ مخطط انشاء جهاز صهيونى مسلح لتصفية المسلمين وسجنهم فى السودان ، فان صح ذلك فاولى لحمدوك ان يستقيل ويتوارى من الان لانه سيكون اول من سيصفى بيد الصهاينة او احد عملاءهم كما فعلوا بقرنق وغيره من الذين عبرت الصهيوني لاهدافها على جثثهم لان ارادة شعبنا المسلم لن تنكسر ولن يلدغ المؤمن السودانى من جحر الصهيونية مرتين.
اخيرا فاننى اختم بما بدأت به وهو قول الله تعالى عن المنافقين فى مفتتح السور المباركة عسي ان يتأملها احد الاشقياء بمعاداتهم للدين فيتوب الى الله عن الذين يحتكرون الثورة ويدعون انهم محميون بالثوار مع ذلك فانهم يخافون من اجتماع الثوار وهم مرتجفون يحسبون كل صيحة عليهم.
يقول الله تعالى :
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) ۞ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ).
صحيفة الانتباهة