العيكورة يكتب: نفير شمال كردفان هل كان حديثاَ يفتري؟

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
عطفاً على حديث الوالى الحالى لولاية شمال كردفان السيد خالد مصطفي الذى قال فيه انهم وضعوا يدهم على ودائع مليارية وان نفير الولاية كان (اكبر أكذوبة) وردح الوالى ومن يقف خلفه في قائمة النعوت العاجزة والتى يترفع القلم عن ذكرها في حق الوالى الاسبق مولانا احمد هارون وحكومته ولا اريد ان ينزلق قلمي فلدينا من السفهاء والحمد لله من رد الصاع صاعين اعرف هارون جيداً وزاملته منذ ايام الدراسة بمصر وليستُ في حاجة ان استمع (لخالد تبش) ليحدثنا عن (حرمنة) هارون . لى صداقات و زمالات واسعة بالاخوة (الكرادفة) شموس لا تطالها مثل هذه المفتريات وإن اتت من نشاذ من احد ابناء ذات الولاية فأصابع اليد الواحدة ليست بذات الطول . فقد تولى الاخوة والاخوات من ابناء شمال كردفان ايضاح حقيقة النفير والودائع المليارية التى اطلقها خالد ورفاقه بجملة (ولا تقربوا الصلاة) ثم صمتوا لانهم يعرفون حقيقة النفير وحقيقة الوديعة ويعرفون ان حكومتهم المركزية (الباركة) كلها تهرول نحو الابيض ليتلمسوا شيئاً من منجزات هارون لينسبوه لانفسهم في غير ما حياء وعدم إعتراف بواقعهم المرير . حقيقة حاولت ان اشرك القارئ الكريم فيما قرأت عبر (الميديا) وما كان مخزوناً في الذاكرة وما وصلنى من مستجدات عن نفير شمال كردفان والوديعة المليارية (بالون فارغ) ما قصد به الا تغبيش الحقيقة وكسب المزيد من (القطيع) فانبري له (الكرادفة) لينزلوه الى ارض الواقع ويفندون ويوضحون وبالارقام والتفصيل الممل حقيقة النفير .
وجدت نفسي امام معلومات وحقائق قد لا يصبر عليها القارئ الكريم متى بدات فكرة النفير والمساهمات والنتائج والراحيلين المشير عبد الرحمن سور الذهب والفريق عبد الماجد حامد خليل ورئاستهما للنفير ، قرأت عن الهدف من ايداع حصائد النفير كوديعة بالبنوك حفاظاً عيها من التآكل وباسم من كانت ! هل باسم هارون ام باسم النفير حقيقة قفز فوقها الوالى الشاعر (بتاع) وكررج اسنان الفحولة شايلاً لحمله وما برك !! لم يقل ان تلك الودائع كانت باسم النفير الذى وصفه (بأكبر اكذوبة) يا سادتى عجزت ان احصي عدد المستشفيات والمدارس واطوال الطرق و آبار المياه والحفائر والشبكات الداخلية بمدن الولاية وغيرها من المنجزات التى ذكرها ابناء الولاية عبر (الميديا) و بالارقام حجر(كبير) القموه الوالى خالد وحاضنته . والٍ اوقف النفير وعطل التنمية و(يضرسهم) بقصيدة في منتدي للصمغ العربي لا ليحدثهم عن رؤيته للارتقاء به بل ليحدثهم عن (الصوفى المعذب) نعم هذا والٍ لشمال كردفان وهارون كان والياً ! . إذاً من أراد ان يعرف سفر وكتاب النفير الضخم فاليسأل ابناء الولاية هم وليس سواهم من يؤخذ بقولهم او يرد وهم فقط من يحق لهم الحديث عن من خدم ومن هدم لولايتهم وهم وحدهم من يحدثنا عن ثري (قحت) وثريا الانقاذ وكم سنة ضوئية تفصل بينهما يا سيدي لا مجال للمقارنة.
عضو مجلس السيادة السيدة عائشة موسي ابنه الولاية شكرها اهل شمال كردفان حينما صدحت بالحق وقيل ان الناشط خالد كان يقاطعها اثناء الحديث عندما قالت (حقيقة هارون إشتغل) وزاد من جنون الشاعر الوالي قولها ( والله انا اندهشت ! امانة الحكومة بالابيض مثل البيت الابيض والمجلس التشريعي مثل الكرملين) هكذا نقلوا عنها وقالوا انها طردت الناشط (خالد) يومها من تلك الاحتفائية فهل حقاً النفير كان أكبر أكذوبة يا خالد ام ينطبق فيكم قول الشاعر (ومن يكن ذا فم مرير يذوق به مر الماء ذا الطعم الزلال)
ما قرأته عن نفير ولاية شمال كردفان والتضحيات والمنجزات اتخمتني زهواً حدّ (العرضة) ولا يملك المرء الا ان يرفع لها القبعة تحية واحتراماً لهذا الجهد الرسمي والشعبي الخالص الذى قاده هارون يومها فهارون وشريف الفاضل وعبد الله حسين وغيرهم يوماً منارات مهما تعالت الصيحات وكثر نعيق الناعقين فسيظل الرجال رجالاً و ماكتبنا عنهم الا بما علمنا من صدقهم وإخلاصهم لهذا الوطن الغالي .
(يا جماعة خلونى والي) اظن هى خلاصة ما يريد ان يقوله الوالى خالد عبر هذا السيناريو (البايخ) ضد هارون ورجالة والنفرة ومكتسباتها فلصالح من يعمل خالد لمواطن شمال كردفان ام لصالح (قحت) فعليه ان يجيب على هذا السؤال المشروع لكل مواطني شمال كردفان! (برأيي) أن أمثال هؤلاء سريعاً ما ستطويهم صفحات التاريخ وينساهم الناس وما على اهلنا بولاية شمال كردفان الا الصبر والاحتفاظ بكل مستنداتهم فلا بد من الحساب وان طال السفر وان غدا لناظره قريباً.

قبل ما أنسي : ــ
هل تعلم عزيزي القارئ ان محضر التسليم والتسلم بين مولانا احمد هارون و خلفه اللواء الركن المرضي الصديق حوي ضمن صفحاته الاربعة عشر وملاحقه الخمسة كان اوسطها الملحق رقم (٣) تحت مسمي موارد نفير نهضة ولاية شمال كردفان وجميع مشروعاتتها بالتفصيل الممل ياخى حتى المستحقات المتبقية للمقاولين والاستشاريين ذكرت ضمن المحضر (يا جماعة ناس خالد ديل قرو وين؟)
فلماذا يتحدث الان وقد جلس بعد هارون ثلاثة لواءات على كرسي الولاية . اللواء المرضي واللواء محمد خضر واللواء الصادق كركساوي فلماذا صمتوا طيلة هذه المدة ليستهدفوا الاسلاميين في شخص هارون وصدق من قال (الرجال دناقر ما كبر عناقر)
أخي أحمد هارون : هؤلاء ارعبهم فطور جماعي فما بالك بالنفير

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version