سياسية

ازالة التمكين: سنقبض على المشاركين في افطار الاسلاميين بساحة الحرية


قطعت لجنة إزالة التمكين بملاحقة المشاركين في إفطار الساحة لإلقاء القبض عليهم واتّخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم جراء مخالفتهم لقانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإسترداد الأموال العامة لسنة ٢٠١٩ تعديل سنة ٢٠٢٠ وقانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب .

وأوضحت اللجنة في تصريحٍ صحفي، أمس، أن عددًا من عناصر النظام المباد نظّموا إفطارًا رمضانيًا بساحة الحرية في الرابع من رمضان، وقاموا ببث مقاطع فيديو عبر السوشيال ميديا أظهرت أن ذلك الإفطار الرمضاني لم يكن ذو طابع اجتماعي، وإنّما واجهة لنشاط سياسي لعناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وأشارت إلى أنّ ذلك يعدّ نشاطًا مخالفًا لأحكام المادتين ٤ (١) و (٢) من قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة لسنة ٢٠١٩ تعديل ٢٠٢٠ .

كشفت لجنة إزالة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة عن اتّخاذ إجراءاتٍ قانونية تجاه المجموعة المشاركة في الإفطار الرمضاني بساحة الحرية، الجمعة.

ووصفت اللجنة العمل بالمخالف للقانون، مشيرةً إلى أنّه تمّ اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالقبض على المشاركين، ومن ثم تحركت قوة مشتركة ضمت الشرطة وعدد من منسوبي الأجهزة الأمنية والنظامية الأخرى والتي قامت بمجرد وصولها لمكان تواجد تلك المجموعة بساحة الحرية في انفاذ إجراءات القبض على المشاركين الذين هرب معظمهم من المكان، في ما تمّ القبض على عددٍ منهم واتّخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم.

وأضافت”خلال تدقيق بيانات عدد من المقبوض عليهم اتّضح أنّ أحدهم ضابط برتبة الرائد في السلاح الطبي، واثنين من الضباط بجهاز المخابرات العامة بجانب ضابط في الشرطة”.

وأردفت” تمّ تسليم أولئك النظاميين للاستخبارات العسكرية والشرطة الأمنية، كما تمّ القبض على الشخص الذي قام بتصوير الفيديو الخاص بتلك الفعالية وبثه على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي اتّضح بأنه موظف بقسم التصوير بقاعة الصداقة”.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. إزالة التمكين والكيزان الله يزيلكم من الدنيا والآخرة كلكم خنازير ودببة،، هم حرامية لكن بعرفوا الشغل والسياسة،، أما أنتم سكر وعدم عرفة،، دمرتوا البلد لعلكم بالدمار الشامل يارب العالمين،،، ناس إزالة التمكين هل أنتم بصلاحيات النائب العام والشرطة؟؟؟؟ وهل ممنوع الإفطار الجماعى للسودانيين في ميادين التحرير والحرية؟؟؟ وهل مشكلة السودان أصبحت فقط وجود الكيزان في الساحات العامة للإفطار في رمضان؟؟؟ سنظل بوجودكم في الحضيض و الإنحطاط إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

  2. “ومن ثم تحركت قوة مشتركة ضمت الشرطة وعدد من منسوبي الأجهزة الأمنية والنظامية”
    مهاذل واصبحت الشرطة والاجهزة النظامية اضحوكة تداهم الافطارات الجماعية وكأنها داهمت وكرا للخمر أو المخدرات او حررت الفشقة او منطقة ابيي المحتلتين ، يعنى اصحبحوا العوبة كما القانون والقضاء بأيدى أغبياء قحط .
    وين الحرية يعنى شنو تجمع مجموعة من الناس للافطار سواء كانوا كيزان ولا غيرهم ، كيف يمثل هذا خطر لحكومة قحط؟ وين الحرية المزعومة بل هى دكتاتورية مدنية .
    وبعدين ده معناهو ما تقام افطارات وبعده ممنوع الصيام وبعده ممنوع الصلاه وبعده ممنوع الدين .

  3. اثبت الكيزان بافطار عفوي ان هذه الحكومة ديكتاتورية وجبانة وتصرفها عن طريق لجنة لا يحكمها قانون انما هو ذر للرماد فان سجنتوهم طالبكم اهلهم والصحافة الحرة والمنظمات بالافراج وستكون المظاهرات للافراج عنهم مناسبات تجمع الاسلاميين ومن يقدسون حرية التعبير .
    السجن والاعتقال هي مقدمة اسقاط الحكومات.
    اغرب حاجة انو حكامنا اليوم يفعلون مع الاسلاميين ما كانوا يعيبونهم به ويشتكون لتراب الارض من عدم ممارسة حريتهم فاذا هم اكذب واشر من الكيزان