🔅✍ اليوم الحادي عشر من إبريل 2021 م يصادف مرور الذكري الثانية لسقوط حكومة الإنقاذ التي حكمت البلاد ثلاثون عاماً وإنجازاتها تتحدث عنها وإن أنكرها هؤلاء الهوانات فهي شاهدة وماثلة أمام كل الشعب الجاحد ويمشون في طرقاتها ويدرسون في جامعاتها ويستشفون في مستشفياتها ويعبرون عبر كباريها وجسورها وميادينها وساحتها وتصنيعها الحربي وينبهرون بإنجازات الإنقاذ ولكنهم مكابرون وجاحدون ويتحدثون من الوزرات التي أنشأتها الإنقاذ ويسيئون ويعقدون المؤتمرات الصحفية من داخل القصر الذي بناه الرئيس المغدور بشير الخير ويقولون خراب ودمار الإنقاذ وهم لا إنجاز لهم سوي النباح والضجيج في الفارغة . عامان من الثورة المزعومة والمسروقة والإنجاز صفر ولا حتي مجرد خطة لبناء وإعمار البلاد وظلوا يتسولون في الطرقات والإستوبات ” الشير للبوهية ” لشخطبة الكباري والحيط والمباني بالرسومات الفارغة وتغيير اللافتات وهي ساحة وستظل خضراء ولن تتغيير بالشخبطة والبوهية فهي كانت إنجاز عظيم من إنجازات الإنقاذ وستظل إلي يوم يبعثون .
التغيير الذي تم نعم هي سنة الحياة التغيير ولا تدوم السلطة ويكفي أن الإنقاذ قد حكم البلاد ثلاثون عاماً ولم تفشل وفشل هؤلاء في عامان . ثورة كانت الإسواء عالمياً من حيث الفشل ، ثورة فاشلة وقادتها فاشلون وأحزابها إنتهازيون سارقي الثورات ، حشدت من خلفها قطيع قادوهم كالأغنام والإنعام بل هم أضل . ضيعوا البلاد في عامان وإرجعوها للوراء فالتغير دائماً في كل العالم يكون للأفضل ولكن في السودان التغيير للأسوا ، كيف لا يكون الأسوا ومن أدعوا قيادة الثورة نشطاء فاشلون ، فشلوا في توفير الكهرباء ، الغاز ، الوقود ، الخبز وإنفراط وإنعدام الأمن والخدمات ودمروا المستشفيات والتعليم وإنحلال أخلاقي وحاربوا حتي الشرع والقوانين الربانية ؟
يكفي الرئيس المغدور بشير الخير كان في عهده متوفر كل الخير والخبز متوفر حتي في الدكاكين وفي كل مكان وفقط بواحد جنيه وخرجوا ضده لأن الرغيفة بجنيه والأن صار الرغيف معدوم وأن وجد يباع سوق أسود بل ويتم القبض علي من يحمل الرغيف بتهمة التهريب ويتم تصويره ونشره علي الوسائط بل يتم خطف كيس الرغيف من الإطفال والعجزة والمواتر والجوع ولا الكيزان ويكفي أن الكيزان في عهدهم لم يجوع الشعب وجاعوا في عهد ” الثورة المزعومة ” وفي عهد ” هوانات المدمياو ” .. يكفي الرئيس المغدور أن في عهد كان يدعم الخبز ويدعم الكهرباء ويدعم الوقود وجالون البنزين فقط ” ٢٨ ” ج وفي عهد الهوانات الفاشلون ” 1050 ” ج وصفوف منذ عامين وحتي الأن . حكومة فشلت في كل شي والمرضي يموتون في مراكز العزل وفي المستشفيات بسبب إنعدام إبسط الخدمات حتي البندول فشلت هذه الحكومة الفاشلة في توفيرها في الصيدليات وأرتفاع أسعار الدواء بنسبة 600 % أن وجد الدواء أصلاً
ومازالوا مكابرون وجاحدون فقالوا ” الجوع ولا الكيزان ” فإبتلاهم الله بالجوع والغلاء الفاحش ، قالوا ” معليش ما عندنا جيش فإبتلاهم الله بالخوف وعدم الأمن في الطرقات وحتي في بيوتهم . قالوا ” الحل في البل ” فإبتلاهم الله بالبل الذي لم يجدوه طوال عمرهم . قالوا ” كنداكة جاء وبوليس جري ” فصاروا يبحثون عن البوليس لحمايتهم . ولكم أن تقارنوا مع أن المقارنة هنا قياس مع وجود الفارق ، شعب كان يعيش في نعيم وتحول حياتهم إلي جحيم فصاروا يصرخون وصراخهم ملأت الدنيا ولكنهم مكابرون وجاحدون وناكرون فضل وجميل . في عهد الرئيس المغدور لم ينقطع الكهرباء والمياه والدواء والوقود والخبز والتعليم وكانت مدعومة وجاءت حكومة الهوانات ورفعت دعم الإنقاذ ، ” فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ” صدق الله العظيم
ما تعرف قيمة أمك الا لمن تشوف مرأة أبوك ، ثورة دمار وخراب السودان ، ثورة ديسمبر الفطيسة ، ثورة الفشل ، ثورة القطيع ، الثورة التي جاءت لآجل الشعب وتضافعت أسعار الوقود 23 مرة من ” 27 ” ج إلي 1050 ج ومعدومة الوقود حتي في السوق الأسود ، تضافعت أسعار الكهرباء وهي من الخدمات المدفوع ثمنها مقدماً ولسع قاطعة في الشتاء والصيف ورمضان من غير كهرباء ، المياه تضاعفت 8 أضعاف سعرها وفي وسط الخرطوم وكل إحياءها الناس عطشانة منذ شهور بلا مياه وتانكر المياه 1500 ج أن وجد وهذا في الخرطوم فقط دعكم عن الولايات ، العلاج والدواء تضاعف فوق ال 600 % ولسع الناس بتموت في المستشفيات ومراكز غسيل الكلي متوقفة والعمليات تجري بكشافات التلفونات بسبب إنعدام الكهرباء ، التعليم الطلاب الكانوا في سنة أولي جامعة سنة 2019 م ما زالوا حتي الأن في أولي ” ولا تعليم في وضع أليم ” تحرز درجة فوق ال 93 % ولا يتم قبولك في جامعات أنشأتها الإنقاذ وتدفع مليار عشان تقرأ وقحت تستثمر في الجامعات التي هي إنجازات الإنقاذ ولم تنجز قحت غير الصراخ والضجيج والهتاف والشعارات الفارغة المحتوي والمضمون والعبارات الغير محترمة وآساليب وسلوك الشوارع . همبتة وحوادث قتل وسرقات ونهب وقلع عينك يا تاجر ويصرخون إين الشرطة ونسو أن الكنداكة جاء والشفاتة جاء وبوليس جرأ . إقتصاد متدهور كل يوم وفشل جبريل وحمدوك وسلك ودقلو والبرهان وكلهم فاشلون وبإعترافهم يقولون فشلنا ، فشلنا ، كانت هناك زيارات لحمدوك لمنظومة الدفاعات هل وقف علي خراب الإنقاذ أم أنبهر ؟
رئيس وزراء يتم طرده من الكلاكلة ، وطرده في بورتسودان ، وطرده في سنار ، وطرده من الجنينة وطرده حتي في مسقط رأسه ؟ فهل هذه هي هيبة السلطة ؟ ولاة يتم طردهم ووزراء يتم طردهم في الشوارع وفي مكاتبهم ؟ ولا يستطيعون الوقوف أمام الشعب الا من خلال شاشات التلفاز ، الحكومة دي حاكمة منو بالضبط ؟
رئيس وزراء لا يستطيع الوقوف أمام خمسة إشخاص الا من خلال السياج الأمني ويدعي بأن الشارع أتي بهم ولا يستطيعون مواجهة الشارع ، طرد الأصم وسلك في الفاشر ، طرد إبراهيم الشيخ الذي فشل في مخاطبة الجماهير في الساحة الخضراء وتوسط له حميدتي ليتركوه يتحدث ، قحت لا تساوي شي وفشلت في كل شي وابريل 2019 م لولا الخيانة والغدر الذي حدث لما سقط الرئيس المغدور بشير الخير ، في إبريل 2019 م فُتحت شوارع القيادة العامة وبعد الثورة المزعومة يتم إغلاق الكباري والقيادة العامة لمجرد منشور في الفيس بوك عن موكب وتم إغلاق القيادة من 2019 للأن أكثر من مليون مرة ؟ فهل كانت ثورة أم خيانة وغدر ؟ ولماذا إغلاق الكباري والشوارع والقيادة ؟ ولماذا تم فتحها في إبريل ١٩ ؟ فالذي حدث إنقلاب وليس ثورة ؟ وتمت مشاركة الأحزاب الآنتهازية الفاشلة وفشلت .
صحي الرأس الما بفهم دائماً بتلقاهو كبير وتقيل ، القحاتة عقول فارغة وبدل وركوب عربات فارهة ، ثورة علي رأسها نصر الدين مريسة ومفرح كنسية فهل هؤلاء يقدمون للشعب شي غير محاربة دين الله وقوانينها وشرعها وسيداو والتطاول علي الذات الألهية وتشويه تاريخ الوطن وجاءت الثورة بالقرأي وتغيير المناهج وإستبدالها بالفكر الجمهوري وإلغاء القرآن الكريم ومحاربة الأسلام وإغلاق إذاعات القرآن الكريم ومنظمة الدعوة الإسلامية والمساجد بل رقصوا في المساجد وخزنوا فيها الغاز ودخل فيها لجان المساومة والكراكات وعبثوا فيها .
فالذي يحدث في البلاد هو عقاب من رب العالمين ، فالذي ذبح ناقة سيدنا صالح هو رجل واحد فقط قال تعالي ” فنادوا صاحبهم فتعاطي فعقر ” والذين شاركوا في التخطيط والتحريض هم تسعة أشخاص ” وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ” ولكن عندما جاء العقاب علي هذا الفعل ؟ عاقب الله ثمود أجمعين ” فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين . لقد عاقب الله القاتل والمحرض والمخطط والشامت والراضي والساكت كلهم حل بهم العقاب ، شعب يسكت علي محاربة دين الله ومحاربة القرآن وإلغاء القوانين والشرع وغيرها فكيف ينعم بالأمن والأستقرار والعيش الرغد ؟ وسيتمرون في حياة الضنك
” وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ”
يكفي فخراً أن البشير حكم السودان ثلاثون عاماً ولم يحدث في عهده أن مس شرع الله أو إساء للذات الإلهية أو حارب القرآن والمساجد أو حدثت آزمات كالذي يحدث الأن في عهد الهوانات ، نم غرير العين يا بشير الخير الرئيس المغدور فأنت المنتصر وهم المنهزمون بفعلهم والله وحده كفيل بهم وقد حدث لهم ما يتمتون
” فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ” يا أهل السودان هلَّا دعونا ربنا وتضرعنا إليه ليكشف عنا هذه الكربات والنكبات والضوائق التي تتابعت على بلادنا .. فوالله ليس لها من دون الله كاشفة ..
إبراهيم بقال سراج
*الأحد . 11 . إبريل . 2021 م*