رأي ومقالاتمدارات

مهندسي قحت لا يعرفون (الكوع من البوع) في أجزاء المصفاة


المصفاة
مصفاة الخرطوم مفخرة الكيزان (الحرامية). طالتها يد الغدر والخيانة الوطنية (لجنة التمكين). شردت منها خيرة الكفاءات المهنية. الأمر الذي عرضها للتوقف قبل أسبوعين. وكالعادة الكبرياء الزائف هو سيد الموقف القحتاوي. وفعلت فيها كفوات قحت ما لم يفعله (النجار في الخشب). والنتيجة كما نقل موقع النيلين الإخباري بأنها: (تحتاج إلى (١٧٠) مليون دولار ولن تعود للعمل قريباً حتى وإن توفر المبلغ). علمنا حجم المبلغ. أما عدم عودتها قريبا بعد توفر المبلغ فيه اعتراف صريح بأن مهندسي قحت لا يعرفون (الكوع من البوع) في أجزاء المصفاة. وفي خضم هذا البحر الحمدوكي متلاطم الفشل كان يحدونا الأمل في عمل تلك المصفاة لأن هناك فواتير تنوء بحملها الراسيات في انتظار المواطن البسيط يجب دفعها في أقرب وقت ممكن.

الأولي: فاتورة العمالة التي يسعى حمدوك ليلا ونهارا لسدادها لأسياده الأمريكان من حليب الأطفال وحبة البندول.
الثانية: فاتورة سلام جوبا لقيادات أشعلت النار في ديارها ومازالت في غيها سادرة. الكل يتحدث بمأساة أهل دارفور وهو شريك أصيل في تأجيجها. وعاجز عن وضع حد لوقفها. لأن وقفها معناه (الفطام الدولاري). قيادات تمتلك آلاف التاتشرات المحملة بآلة القتل.

وإنسان دارفور المسكين لا يمتلك من حطام الدنيا الفانية إلا ما تجود به هذه التاتشرات من رصاصة في رأسه بناء على الهوية القبلية.
عليه نقول لحمدوك وقيادات السلام الوهمي: (إن خروج المصفاة معناه توقف الحياة. وبذا يكون ضرع السودان قد جف. وليت أصحاب الفواتير يبحثون عن ثدي آخر حتى يكتمل موسم فطامهم. وهو بلا شك غير قريب).

د. عيساوي … جامعة سنار
الجمعة ٢٠٢١/٤/٩


‫5 تعليقات

  1. يا دكتور هذا مصفاة بترول اى انها منشأة صناعية وليس مفاعل نووى وكما ان الذين تم فصلهم هم مهندسين و فنيين وإداريين وليس علماء ذرة وفى غيرهم يستطيع تشغيل المصفاة وأزيدك من الشعر بيت أن المصفاة اصلا مصمم بإعتمادية عالية وتشغيل ذاتى يحتاج لمراقبة ومتابعة الإنتاج من التشغيل والصيانة المتبعة فيه غالبا ما تكون مخططة وموضوعة و مبرمجة سلفا وكل ما تحتاج له المصفاة هو إدارة صيانة تقوم بمتابعة اعمال الصيانة المختلفة التى تنفذ بفنى ومهندسى الشركة او مقاول متعاقد معه على صيانة بعض الاجزاء المعقدة او التى لا تحتاج لصيانة مباشرة من قبل ادارة الصيانة بالمصفاة ، لهذا استغرب جدا ان تتوقف او تتعطل منشأة صناعية لغياب مهندسين او فنيين او إداريين ، كما ان المصفاة يمكنه بكل سهولة تعيين مهندسيين بخبرات جيدة فى المجال الصناعى وهم ليسوا عملة نادرة بل البلد مليانة وإن لم تتوفر داخل البلد فأبناء الوطن فى ارجاء المعمورة كثيرون جدا يمكن تعيينهم بوضع متميز مثل هؤلاء المفصولين ، عيب ان يحصر المصفاة فى اشخاص فالطريقة الهندية هذه قد تجاوزها الزمن وعصر التكنلوجيا وما بات هناك من يدعى انه العظيم الملهم فى مجال الصناعة وادارتها .
    اما بخصوص المبلغ الذى ذكر واضح انه ضخم جدا و مستحيل ان يكون هذا المبلغ ال 170 مليون دولار هذا تكلفة لصيانة وحدة او معدة بل هذا المبلغ قد يكون لأعمال توسعة بزيادة معدات اوخطوط انتاج اى مشروع وليس اعمال صيانة كما ذكرت …. عموما الاعطال فى المنشآت الصناعية خاصة متشآت النفط والغاز قابلة لحدوث اعطال كثيرة ومتكررة نتيجة لعوامل كثيرة لا يسع المجال لذكلرها ولعل اهمها اهمال الصيانة او عدم تنفيذ الصيانات المختلفة بالطريقة والجودة المطلوبة وهذه تكون تراكمية وليس وليدة سنة او ستنتين بل هى تراكم إهمال لسنوات وقد يكون هناك عمليات فساد من قبل موظفى المصفاة وتكون خاصة فى اعمال الصيانة الدورية التى يمكن بالفساد ألا تنفذ للمعدات المستهدفة بل لمعدات ثانوية او مساندة للمعدات الرئيسية او تنفذ للمعدات الرئيسية مع ترك بعض الخلل عمدا او سهوا وعمدا هذه لتحقيق مكاسب مالية كبيرة وعمل بيزنس دائم كل سنة على حساب المصفاة بمعنى يقوم باعمال الصيانة ويترك المقاول بعض المشاكل حتى يستدعى لها فى السنة القادمة لإصلاحها وتصحيحها وقد يتوأطأ معه بعض العاملين فى المصفاة بعد إستلامهم للرشاوى او ان شركة المقاول تلك تكون لبعض النافذين كشريك او مساهم فيها او حتى مالكها وهنا الفساد يكمن.

    1. اته وقت عارف قدر ده ما تعالج مشكلة الجاز والبنزين والغاز وكمان مشلكة العيش والمويه والشقق لا ناس الشقق ديل حصلو الوزير الرحل الناس من الحى السمه الوزير دقس.

    2. الله ينور عليك كفيت ووفيت…ويبدو كاتب المقال لديه اجنده يريد طرحها بمعني كلمة حق اريد بها باطل

  2. لا يعرفون الكوع من البوع

    ولا يعرفون لحس الكوع

    😁😁😁😁😁

    حلوة … موش كدا ؟