دمار شركة الخدمات المصرفية EBS.. السودان في الطريق نحو الهاوية

دمار شركة الخدمات المصرفية EBS
البلد دي ماشة على وين ؟ ولمصلحة منو البحصل ده ؟
زمان كنت متفهم جدا معاداة شركة EBS باعتبار انو معظم موظفيها كانت توجهاتهم الفكرية ضد النظام السابق.. وبالرغم من كده كانت الشركة تقوم بدور طليعي وحلت جزء كبير من الاشكاليات الكبيرة واهمها أزمة الكاش الطاحنة في أواخر فترة الانقاذ.
ال ما قادر افهمه لشنو بتتم محاربة الشركة حاليا وعشان شنو ولمصلحة منو ؟
دي نفس ذات الشركة ال شاركت بقوة في الاعتصامات الاولى وتعرضت لتهديدات كتيرة.. وهي ذات الشركة ال معظم موظفينها كانوا متواجدين بشكل قوى في ميدان الاعتصام
الكلام ده كلو في السياق العاطفي والمنطقي عشان اثبت عدم وجود مبررات للبحصل ده
اما على المستوى الامنى والاقتصادي لو الحكومة ما فاهمة خطورة سقوط ebs فتبقى مشكلة كبيرة
سقوط شركة EBS يعنى الاتى:
– توقف كل عمليات الدفع الالكتروني وولادة أزمة طاحنة في الكاش لا تبقى ولا تذر
– زيادة حالات الانفلات الامنى في على اعتبار انو اي زول ماشي في الشارع اصبح بنسبة ١٠٠℅ شايل كاش (انتعاش كامل لناس ٩ طويلة وما على شاكلتهم)
– توقف كامل للمقاصة وبالتالي تاني مافي حاجة اسمها شيكات.. والتأثير السالب الكبير على الحركة التجارية والتشغيلية اليومية على كافة المستويات.
– رجوعنا للعصر الحجري في ظل تقدم كل الدول الحولنا والكانت ورانا (لازم تفتش نفس الصراف الالي بتاع نفس البنك العندك بطاقته ، وتقبل الشيك المسحوب على نفس البنك حقك ، اما بطاقات الكاش كارد وكل تطبيقات القطاع الخاص ف تقيف بالكامل)
ده كلو بيحدث في ظل تصفية حسابات شخصية وآخرين جهلة ببواطن الامور يتناولوا الامور دون حسبة العواقب
بداية نهاية حكومة حمدوك مرهونة بسقوط شركة EBS ال اصبحت خاوية تماما في مشهد تدمع له العيون
حصلوا EBS قبل ان ينعاها الناعي ويبكيها السودان ويفرح بسقوطها اهل الشماتة واصحاب الأجندات
الا قد بلغت اللهم فاشهد
#شركة_EBS_تحتضر

Ahmed Elsir

Exit mobile version