حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدا أن إسرائيل سوف تدافع عن نفسها في مواجهة النظام الإيراني.
جاء هذا في اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست، اليوم الثلاثاء، بعد قليل من بدء محادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا، لبحث سبل رفع العقوبات الأمريكية على إيران، مقابل عودتها لالتزاماتها النووية.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن نتنياهو أن “الخطر من عودة إيران إلى هذا المسار-وهذه المرة بموافقة دولية- هو أنه سوف يسمح لها بتطوير ترسانة نووية على أعتابنا”.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما في عام 2015، في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع طهران للرد بالتحلل من بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.
وأضاف نتنياهو مشيرا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي لاتفاق إيران): “لا نستطيع أن ندعم الخطة النووية الخطيرة، لأن نووي إيران تهديد وجودي، وتهديد بالغ لأمن العالم أجمع”.
وتابع: “لابد أن نتصدى للنظام المتعصب في إيران الذي يهدد ببساطة بمحونا من الوجود… دوما سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا من أولئك الذين يسعون لقتلنا”.
وعقدت في فيينا، اليوم الثلاثاء، محادثات بين إيران والأوروبيين والروس والصينيين، لمناقشة ما يتعين على واشنطن وطهران القيام به، لاستئناف الامتثال للاتفاق النووي.
أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن محادثات اليوم حول الاتفاق النووي في فيينا كانت “بناءة”، مشيرا إلى عقد اجتماع آخر يوم الجمعة المقبل، لبحث سبل رفع العقوبات الأمريكية على بلاده وعودة طهران لالتزاماتها النووية.
العربية نت