السودان ضاع في الساعة التي تأمر فيها العملاء علي هيئة العمليات بحلها؟
تحييد جهاز الأمن الوطني وإخراجه من المعادلة تحت حجة الكيزان ؟
تسريح الشرفاء والوطنيين من ابناء القوات المسلحة تحت شعار هيكلة الجيش؟
الهيئة، الجهاز والجيش ديل كانوا صمام أمان وحراس هذه البلد من اطماع ال زائد والسيسي.
بالله العظيم ديل كلهم يفرتقوهم ونحن نصفق! بلينا الكيزان! لكن مافي زول سأل نفسه لماذا لم يشمل هذا التسريح والهيكلة الدعم السريع؟
ماهو واقع الدعم السريع اليوم؟ ماهو إسهامه في الفشقة والجنينة وفي كل ما يحدث من أحداث ؟ للعلم الدعم السريع أسس لحماية الحدود؟
السودان أمام خيارين لا ثالث لهما إما ان يسقط في مستنقع الحرب والفوضى وهو الخيار الاقرب الي الواقع!
او ان ينهض هذا الشعب علي قلب رجل واحد ليوقف هذا السقوط.
ادركوا ما يمكن إدراكه من الجيش السوداني والا فستصبحون علي وطن قوام جيشه (مرتزقة) لا يؤمنون بعقيدة الوطن! لكنهم يؤمنون بمن يدفع لهم أكثر والدافعين لشراء الوطن لا حصر لهم..
✍️ : الربيع عبد المنعم