مريم الصادق، أعربت عن تقديرها للرئيس فيليكس تشيسكيدي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية وللاتحاد الإفريقي للدعوة واستضافة إجتماعات بحث استئناف مفاوضات سد النهضة.
كشفت السودان، عن أنّ إثيوبيا تمضي للملء من جانبٍ واحدٍ للمرة الثانية رغم تحذيراته الواضحة من الأضرار الخطيرة.
وجدّدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، رفض بلادها لأيّ ملء أحادي الجانب لجهة أنّ الصراع على الموارد هو المستقبل غير المرغوب فيه لأفريقيا ولابدّ من التوصّل لحلولٍ مبتكرةٍ واتّفاقياتٍ لتبادل المنافع يجنب الشعوب صراعات لا طائل من ورائها وتبدد الطاقات.
وقالت وزيرة الخارجية، مريم الصادق، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، الأثنين، إنّ السودان لا يزال يدعو إلى نهجٍ جديدٍ من أجلّ تجنّب سلبيات الماضي، ويدعو الاتحاد الإفريقي إلى قيادة جهود الوساطة والتيسير، لتجاوز جمود المفاوضات.
وطرحت مريم المهدي رؤية السودان لمستقبل المفاوضات التي تتمثّل في صيغة 1 + 3 والتي تعني قيادة الاتحاد الافريقي للوساطة بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية في إطار وساطة وتيسير فعال يبني على ما تمّ تحقيقه بالفعل خلال جولات التفاوض السابقة لحسم القضايا القليلة العالقة للوصول لاتّفاقٍ عادلٍ وملزمٍ لملء وتشغيل سدّ النهضة.
وستستمرّ الاجتماعات المغلقة في كينشاسا بغرض التوصّل لإعلانٍ ختاميّ قد يصدر عن الاجتماعات.
باج نيوز