كشفت جولة ميدانية لـ(السوداني) عن الأسباب التي تقف وراء، تطاول صفوف السيارات أمام محطات الوقود، برغم استئناف مصفاة الخرطوم لعملها، وتأكيدات الحكومة بتوفر سلعة الوقود .
وعزاء وكلاء المحطات لـ(السوداني) الندرة خاصة في الجازولين للترحيل وإيقاف الجهات المختصة لعدد 13 محطة عن العمل بسبب تجاوزات ومخالفات بيع الوقود خارج التانكر.
وقال وكيل محطة أويل ليبيا حسن يس، للصحيفة، إن الندرة في الوقود سببها الترحيل والعطل الذي طرأ بالمصفاة، مشيراً إلى انعدام الجازولين بالمحطات، وقال إن زيادة الأسعار قللت من السوق الأسود، لافتاً إلى أن سعر جالون البنزين بالسوق الأسود (535) جنيهاً، وأوضح بأن فرق السعر مابين السوق الأسود والمحطات (400) جنيه بسبب الندرة، وأبان أن حصته من المشتقات البترولية (3-4) مرات في الشهر.
في السياق قال وزير النفط السابق إسحاق جماع قال في حديثه لـ(السوداني) إن أي ضعف في المخزون ينعكس سلباً على انقطاع الوقود بالمحطات، مشيراً إلى أن هنالك نقصاً في الإمداد سواء أكان ضخاً أم استيراداً، لافتاً إلى أن كمية العرض غير كافية مقارنة بالطلب .
الخرطوم : عبير جعفر
صحيفة السوداني