* اليوم بإذن الله عند الثالثة مساء، يخوض زعيم – كبير – سيد الأندية لا حدها – مريخ السودان؛ مباراة في غاية الأهمية أمام الأهلي المصري، في ملعب الهلال بأم درمان..
* وشخصيا لا أخاف عليه من الحرب النفسية التي استهدفته من قبل، ولا تزال تستهدفه من معظم الأقلام المصرية الرخيصة.. وبعض الأقلام السودانية الأرخص..
* ولا أخاف عليه من التحكيم الأفريقي إذا كان مدفوع الثمن.. أو منحازاً.. أو جباناً كالعادة.. أو ضعيف الشخصية.. أو لا يخاف الله في قراراته..
* أخاف عليه فقط من نفسه..
* ومن أي إحساس يصوّر لنجومه أن المباراة سهلة، فيلعبونها بأطراف أصابعهم، ولا يكترثون لنتيجتها بعد أن فقدوا الأمل تماماً في الصعود إلى الدور التالي..
* لعلمهم…. الأهلي يدخل المباراة برصيد سبع نقاط، جمعها من فوزه على المريخ في القاهرة، ثم تعادله مع فيتا في القاهرة، قبل أن يكسبه في الكونغو، ويخسر من سيمبا في دار السلام..
* وإذا – لا قدر الله – فاز اليوم على المريخ، يضمن الصعود بعشر نقاط، بصرف النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة أمام سيمبا في القاهرة..
* والمريخ يدخلها بنقطة واحدة من تعادله مع سيمبا في الخرطوم.. وخسارته من الأهلي في القاهرة، ومن سيمبا في دار السلام، ومن فيتا في الخرطوم..
* سيمبا يتصدر المجموعة بعشر نقاط، وهو بالتأكيد تصدر رخيص قام على أساليب قذرة، دفع ثمنها الأهلي والمريخ في دار السلام..
* عموماً…. ثقتنا في إخوة أمير الحسن لا تحدها حدود.. وهم بالتأكيد لا يحتاجون وصية، أو نصيحة بشأن مباراة اليوم.. فالفيهم مشهودة في مثل هذه المباريات..
* من جانبنا لا نملك غير أن نعينهم بالدعاء والابتهال إلى الله تعالى بأن يوفقهم في تحقيق النتيجة التي تسعدهم وتسعدنا، وتجنبنا وداع البطولة بالنقطة اليتيمة..
* وكفى.
صحيفة الصيحة