كشف شاهد دفاع المتهم الثاني أمام محكمة أم درمان جنوب أمس الإثنين عن تفاصيل قضية متهمين للمادة 146ونفى الشاهد ما ذكره الشاكي بأن المتهم الثاني قد هرب بعد ارتكابه للفعل بعام 2011م وأكد شاهد الدفاع إنه يعمل ب ” بقالة” جوار المخبز الذي يعمل به المتهم الثاني مشيراً أنه ظل يعمل منذ 2011م -2014م دون انقطاع وبذلك أغلقت المحكمة قضية الدفاع وحددت جلسة للمرافعات الختامية. فيما استمعت المحكمة في جلسة سابقة (بحسب التيار) لشاهدة دفاع المتهمة الأولى وأفادت أمام المحكمة صحة البلاغ واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها المتهمة الأولى عام 2011 واكدت أن الشاكي وهو زوج المتهمة من قام بفتح بلاغ ضد مجهول أمام نيابة أبو سعد وهذا ما أنكره الشاكي في هذا البلاغ وأشارت شاهدة الدفاع أن المتهمة بعد أن تعرضت للاغتصاب من قبل مجهول كانت بمنزل الزوجية منذ حادثة الاغتصاب حتى عام 2014 وفي هذه الفترة الشاكي قد أنجب طفلاً من المتهمة وعمل “عقيقة” لإبنه واستخرج له الأوراق الثبوتية وهذا ما نفاه الشاكي في أقواله أمام المحكمة وجاء في مجمل أقوال الشاهدة ونفت ما ادعاه الشاكي في مواجهة المتهمة علماً بأن المحكمة قد أمرت بضم ملف دعوى إثبات نفي نسب أقامها الشاكي في مواجهة المتهمة أمام محكمة أم درمان جنوب الشرعية ، والجدير بالذكر أن هذه الدعوى قد تم رفضها حتى مرحلة المراجعة وكذلك قبلت المحكمة لطلب ممثل الدفاع ماجد إسماعيل لمقارنة أقوال شهود الاتهام في هذه الدعوى الجنائية ومقارنة أقوالهم بما جاء في دعوى نفي النسب وهم ذات الشهود فيما قبلت المحكمة أيضاً طلب الدفاع الاطلاع على ما جاء بأقوال طبيبة النساء والتوليد التي أجرت الكشف الطبي للمتهمة بعد حادثة الاغتصاب ولعدم وجود هذه الطبيبة وهجرتها خارج البلاد تعذر حضورها كشاهدة وتشير وقائع البلاغ المدون أبلغ الشاكي نيابة أبو سعد جنوب أم درمان بإنه قد ضبط زوجته مع أجنبي يمارسون الفاحشة عليه باشرت الشرطة تحرياتها والقبض على المتهمين تم التحري معهما ووجهت لهما النيابة التهمة وأحالت البلاغ للمحكمة للفصل فيه.
الخرطوم (كوش نيوز)