منظمة : مسلحون يقتلون مواطناً والشرطة ترفض ملاحقتهم

قالت منظمة حقوق الإنسان والتنمية (هودو) إن مسلحين يرتدون زي الدفاع الشعبي قتلوا مواطناً ونهبوا سيارة قرب منطقة أبوكرشولا بولاية جنوب كردفان، فيما تقاعست الشرطة التي أبلغت بالحادثة عن القيام بواجبها. وقالت المنظمة في بيان صحفي إن الحادثة وقعت يوم الخميس الماضي حيث اعترض شخصان شاحنة في طريقها من مدينة الليري إلى أبوكرشولة، وأوقفوها عند خور الجبيلات القريب من مدينة أبوكرشولة. وأضاف: “نهبوا الركاب الأربعة الذين كانوا يستغلون الشاحنة هواتفهم والأموال التي يحملونها، وبعد ذلك أمرا السائق بأن يسلمهم الأموال التي تخص الشاحنة وعندما أجابهم بعدم وجود مال بحوزته، فتحوا النار عليه وهربوا”. والسائق القتيل هو بشير مصطفى أبكر، (30) عاماً، والمسافرون الذين نهبوا هم: عبدالجليل علي، وهو مساعد الشاحنة، إبراهيم محمد صالح، تاجر، إضافة إلى راكبين آخرين. وأكد بيان المنظمة بحسب صحيفة الديمقراطي فتح بلاغ بالحادث لدى شرطة أبوكرشولة، ولكن لم تتخذ الشرطة أي إجراء للتحقيق، بل عمد ضابط الشرطة لإهانة واستفزاز أهل القتيل لفظياً، بحسب البيان. وأكد أن أحد أقارب القتيل أفاد المنظمة بأن هاتف الضحية الذي بيد الجناة ما زال مفتوحاً ويستقبلون المحادثات التي ترد، مضيفاً: “استطعت من خلال الصوت والوصف الذي أعطانا إياه الضحايا التعرف على الجناة”، وأعربت المنظمة عن أسفها الشديد للأوضاع الأمنية وعلى سلامة المدنيين بمناطق الصراع، وطالبت الحكومة السودانية بأن تولي الانفلات الأمني بجبال النوبة الاهتمام اللازم، وإخضاع الشرطة بولاية جنوب كردفان للمساءلة في عدم قيامهم بالدور المناط بهم.

الخرطوم ( كوش نيوز)

Exit mobile version