* من لا يشكر الناس لا يشكر الله..
* الجاحدون إخوان الشياطين والعياذ بالله.. والشمس لا تُحجب بغربال..
* رئيس لجنة المنتخبات الدكتور حسن برقو، شهادتي في حقه قد تبدو مجروحة، لأنني رئيس اللجنة الإعلامية المتفرعة عن لجنته.. ولكن تبقى الحقيقة أن فضل الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني أمس الأول، يرجع بعد المولى عز وجل، لهذا الرجل العظيم.. الوطني.. الغيور على سمعة بلاده.. الساعي بصدق إلى رفعتها، وإعلاء صيتها في المحافل السمراء..
* وهنا أشهد.. منذ أن تولى مسؤولية المنتخبات الوطنية، وهو يضطلع بمهامها على أحسن ما يكون..
* ترك بيته وأسرته وتفرغ لها.. وبذل من أجلها كل ما يمكن أن يُبذل.. ووهبها الكثير من فكره، وماله الخاص، ووقته، وصحته.. وتحمّل في سبيلها الكثير من الأذى والاتهامات الباطلة المغرضة..
* وأشهد أن لجنته منذ أن تكونت، وهي في حالة انعقاد دائم.. أسرته أعضاء لجنته.. أبناؤه نجوم المنتخبات.. إخوانه وبرلمانه المصغر، نحن في لجنة الإعلام ورابطة المشجعين..
* يجالسنا يومياً.. يسمعنا ونسمعه.. ونرسم خارطة الطريق معاً..
* بإختصار.. ما فعله ولا يزال يفعله الدكتور حسن برقو من أجل المنتخبات، يشابه الإعجاز، ولن تكفي هذه المساحة لتفصيله.. ولكن يكفي أن أي لاعب في عهده، أصبح يتمنى الانضمام للمنتخب بسبب ما يجده من إعداد جيد، وتدريب علمي، ومعسكرات فاخرة، وطائرات خاصة، وحوافز معتبرة، وعلاج إذا أصيب..
* ويكفي كذلك أن الإحساس بالمنتخب في عهده اختلف تماماً عن ما كان في السابق، بدليل أن الدموع التي ذرفها اللاعبون والمشجعون والإداريون عقب نهاية المباراة أمس الأول، لم نشاهد مثلها حتى عندما تأهلنا عام 2012 وعام 2008..
* ويكفي أننا سمعنا بعد عقود وعقود.. هتاف بالطول “بالعرض سودانا يهز الأرض” يزلزل أركان الإستاد، ويلهب حماس اللاعبين.. ويكفي ويكفي..
* حياك الله أخي برقو.. وأبقاك ذخراً لسوداننا الغالي الحبيب، ولمنتخباتنا الوطنية..
* ختاماً.. نحن بنكتب ونهتف ونلعب للسودان.. لا لجماعة ولا لفلان….
لون الوطن الزاهي وزاهر.. لازم يسيطر يفرهد يحضن كل الألوان.. الوطنية هي العنوان.. والقومية سلام وأمان.. وقبل الأحمر وقبل الأزرق لازم يرفرف علم السودان…
* سلمت دكتورنا وأديبنا الأريب عمر محمود خالد.. فقد فرهدت كلماتك في مباراة السودان أمس الأول.. ورسمت معانيها أجمل لوحة في المدرجات..
* وكفى.
صحيفة الصيحة