إغلاق أبواب السيارات بقوة تعد ضمن بعض الأشياء المزعجة بالنسبة للسائقين وأصحاب المركبات لما ينتج عنه من أضرار مادية، وعلى الرغم من مقاومة السيارات الجديدة لتأثير هذا التصرف من بعض الأشخاص إلا أنها قد تتعرض إلى أضرار بالغة. و(بحسب الوان ) ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» نقلا عن موقع «aif.ru» الروسي، هناك بعض النتائج لإغلاق السيارات بقوة على المركبة، والتي تشير إلى أهمية التوقف عن فعل هذه العادة التي تسبب ضرر للمركبة نفسها كما تزعج الكثير من أصحابي، ومن هذه النتائج الآتي.. خلل في مستشعر الضغط يمكن أن يكسر القطن مستشعر الضغط المشير إلى إغلاق الباب، وسيبدأ في إعطاء إشارات خاطئة، ما ينتج إطلاق الكمبيوتر الموجود على اللوحة إشارة صوتية مزعجة، أو يضيء مصباح على لوحة القيادة. الأقفال تعاني الأجزاء المعدنية بالفعل من الضغط في أثناء القيادة، وإذا قمت بإنهائها أيضًا بضرب الباب، فسيتوقف المزلاج ببساطة عن الإغلاق. إصدار أصوات مزعجة يمكن أن تضعف الملوثات العضوية الثابتة مثبتات الألواح البلاستيكية، ونتيجة لذلك ستبدأ الكسوة في إصدار أصوات غير سارة، يمكن أيضًا فك الوصلات المثبتة في مكانها. شقوق في الهيكل الأختام المطاطية والمصدات على الباب تعاني من الصدمات، مرة أخرى ستنجو السيارات الجديدة من هذا، لكن السيارة المستعملة الخاضعة لإصلاح جسم يمكن أن تتشقق في المعجون. تشقق الزجاج هناك أيضا عواقب أكثر خطورة، إذا كان صمام موازنة الضغط معيبًا في السيارة، فقد يتسبب إغلاق الباب في حدوث تشققات أو تمزق جزئي في الزجاج الأمامي. وفي سيارات القديمة و«ستيشن واجن»، من الخطورة بشكل خاص في هذا الصدد إغلاق الباب الخلفي بقوة.
الخرطوم كوش نيوز