أفادت وسائل الإعلام الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخضع للتحقيق فيما يتعلق بالجدار الحدودي الذي كان قد بدأ ترامب في بنائه.
وبينت المصادر أن بايدن كان قد أوقف بناء الجدار الذي بدأ به ترامب على الرغم من أن الكونغرس وافق على بنائه ورصد له مبلغا يقارب 1.4 مليار دولار.
وهذا ما استدعى بدء التحقيق في ما إذا كان الرئيس بايدن قد اخترق أيا من القوانين عن طريق تجميد الأموال أو انتهاك ميزانية البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، تعليق تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك وإلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس السابق دونالد ترامب على الحدود.
وقال بايدن في رسالة موجهة الى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي: “إن إدارته لن تسمح بتحويل المزيد من أموال دافعي الضرائب لبناء الجدار”.
وأمر بايدن بمراجعة جميع الموارد التي خصصت لأعمال البناء.
هذا وأبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، الكونغرس رسميا بقراره حول إنهاء حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها سلفه دونالد ترامب، من أجل تمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن وقع فور وصوله إلى البيت الأبيض سلسلة أوامر تنفيذية نص أحدها على وقف بناء جدار عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، وهو الأمر الذي قرره سلفه دونالد ترامب.
وكانت الحكومة المكسيكية قد رحبت بتوقيع بايدن الأمر التنفيذي الذي بموجبه سيعلق بناء جدار عند الحدود بين البلدين، كما أشادت بعزمه على إصلاح قوانين الهجرة في الولايات المتّحدة.
العربية نت