أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أن القوات المسلحة انفتحت داخل الحدود السودانية واعادت تأمينها وانها لن تتراجع عن مواقعها لأنها لم تكن معتدية، مشيرا فى ذلك إلى أن عقيدة القوات المسلحة وتسليحها قائم بالأساس على الدفاع وليس الهجوم والاعتداء.
واتهم إثيوبيا بنقض العهود والمواثيق التى ابرمتها مع السودان في السابق.
وقال البرهان لدى مخاطبته امس ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية ، ” نسعى لبناء وطن عزيز قوي وحر، تكون فيه المواطنة اساسا لنيل الحقوق والواجبات، ولا فرق فيه بين اي جهة من جهات البلاد، وطن خالي من التحيزات القبلية والنعرات الاثنية”، مضيفا ان القوات المسلحة ستضطلع بدور اساسي وريادي فى هذا الصدد.
وأشار إلى أن القوات المسلحة بمقتضى الوثيقة الدستورية تعمل بانسجام تام مع شركاء الفترة الانتقالية من قوى الحرية والتغيير وشركاء السلام من حركات الكفاح المسلح لتنفيذ مهام المرحلة، مبينا التطورات الايجابية التى يشهدها مسار وجدد الدعوة إلى كل من رئيس تحرير الحركة الشعبية القائد عبد العزيز الحلو و رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور إلى الانضمام لمسيرة السلام والمشاركة فى بناء سودان المستقبل الذى يسع الجميع.
ودعا القوى السياسية بالبلاد للإسراع في إكمال هياكل الفترة الانتقالية ممثلة في المجلس التشريعي الإنتقالي وتشكيل المحكمة الدستورية للسير قدما فى تطبيق وترسيخ شعارات ثورة ديسمبر المجيدة فى الحرية والسلام والعدالة.
وأكد سعي القيادة لبناء مؤسسة عسكرية موحدة تحمى السودان وأجهزة الدولة التنفيذية ولا اطماع لها فى الحكم.
وبشأن الترتيبات الأمنية الخاصة باتفاق سلام السودان، رحب البرهان بقوات حركات الكفاح المسلح ودعاها للانضمام للقوات المسلحة، مؤكدا استعداد القوات المسلحة لاستيعابها، مشيرا في الى ان الدمج فى القوات المسلحة يخضع لأسس محددة من بينها التوزيع العادل للفرص بين اقاليم السودان وفقا لنسبة السكان، وأشار إلى أن نهاية الفترة الانتقالية ستشهد دمج كل القوات فى جيش موحد.
وبشأن الأوضاع على حدود السودان الشرقية,
الخرطوم/ شذى الشيخ
صحيفة الجريدة