أثار خبر محاكمتي بعد البلاغ الذي قيده القراي ضدي بعض ردود الأفعال، وكان أن عيرني أحدهم بأني أنكرت اتهامي للقراي بالردة او الكفر واعتبر ذلك جبناً!
سبحان الله!
أجبن من هذا التابع للمرتد الضال المضل محمود محمد طه الذي ظللت أشن الحرب عليه منذ الشباب الباكر؟!
اود ان اوضح اولاً ان هناك بلاغاً مرفوعاً مني ضد الرجل الذي قلت للمتحري عندما سألني عن زفرة حرى رجمته بها ، والله إني لاتشرف ان اكون خصماً للقراي واتقرب الى الله بذلك الفعل ، ويا لها من نعمة ان يتخيرني الرجل من دون خلق الله بذلك الشرف الباذخ الذي اردت به الذود عن دين الله
وحماية اطفال السودان وشبابه من تخليطه وضلاله تقرباً اليه سبحانه وطمعاً في رضوانه وجنته.
أقول للظرفاء الذين يستبشعون هذه العبارات الشديدة اللهجة في حق القراي وشيخه المرتد إن الله امر رسوله صلى الله عليه وسلم بالغلظة على امثالهم : *(یَـاأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ جَـاهِدِ ٱلكُفَّارَ وَٱلمُنَـافِقِینَ وَٱغلُظ عَلَیهِم وَمَأوَئهُم جَهَنَّمُۖ وَبِئسَ ٱلمَصِیرُ)* فقد حادوا الله ورسوله وحاربوا دينه ولذلك شدد كتاب الله النكير
عليهم ووصفهم بالسفهاء وبغير ذلك من الالفاظ والصفات.
اما لماذا اكتفيت باتهامي له بالزندقة فلأن الوثيقة الدستورية العلمانية التي اصدرها الحزب الشيوعي واتباعه من قوى اليسار الليبرالي والعلماني جاءت حرباً على الاسلام وحوت من النصوص ما يبيح النيل منه ، ويغل من يد دعاته حتى لا يذودون عن حياضه.
لم اصف القراي بالكافر او المرتد إنما وصفته ولا ازال بالزنديق ولم يجمع الفقهاء على ان الزندقة مطابقة للكفر ، وسأثبت صحة اتهامي له في المحكمة من خلال اقواله المناقضة للمعلوم من الدين بالضرورة والمبثوثة في الاسافير والمقالات ، اما الكفر والردة فقد وصفت بها زعيمه الضال المضل محمود
محمد طه.
القول بان عبارة التابع للمرتد تعني انه مرتد لا تصح فهل يصح ان تقول ان كل الشيوعيين كفار لانهم اتباع ماركس ؟! بالطبع لا لكنه كفر دون كفر ، كما فصل الفقهاء.
كما ذكرت فقد وصفت القراي بالزنديق الذي لو سألته هو عن حقيقته وصدق في قوله لأثبت الزندقة على نفسه ، وربما قال اكثر من ذلك سيما وأنه ، جراء حماقته ملأ الأسافير بالهرطقة والضلال المسجل صورة وصوتاً، وهل ادل على ذلك من حديثه عن القرآن المكي الذي زعم أنه لا يعني انسان الرسالة
المحمدية إنما معني به انسان القرن العشرين الذي كان منتظراً الضليل محمود محمد طه لكي يتولى ابلاغه بذلك؟!!
القراي قال إن الجنة يدخلها حتى من وصفهم الله بالكفر وتوعدهم بالخلود في النار مثل المجوس والمشركين واليهود والنصارى بالرغم من قوله تعالى 🙁وَمَن یَبتَغِ غَیرَ ٱلإِسلَـامِ دِینا فَلَن یُقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِی ٱلاخِرَةِ مِنَ ٱلخَـاسِرِینَ) ..فماذا عسانا ان نسمي هذا ايها الناس؟!
ثم إن القراي يقول إن القرآن لم ينزل باللغة العربية لأن الله ليس عربياً بالرغم من قوله تعالى :((قُرءَانًا عَرَبِیًّا غَیرَ ذِی عِوَج لَّعَلَّهُم یَتَّقُونَ)
بل إن القراي بلغ من زندقته وتطاوله على الله تعالى ان يتجرأ ويقول قولاً عجيباً في تفسير الآية القرآنية 🙁 یَـاأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا رَبَّكُمُ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن نَّفس وَ حِدَة وَخَلَقَ مِنهَا زَوجَهَا وَبَثَّ مِنهُمَا رِجَالا كَثِیرا وَنِسَاء) فقد جاء بكلام عجيب وتفسير غريب استقاه من خزعبلات شيخه الضال المضل سيما وان القراي
يقول إن اصل الانسان قرد!.
الغريب في تناقضات القراي وتخليطه انه يستشهد بهذه الاية المدنية بالرغم من انه اسقط القرآن المدني باعتباره انزل لعصر الصحابة حين كانت البشرية ، حسب زعمه ، في حالة تخلف حضاري ولم تتطور لترتقي الى مقامات القرن العشرين الذي بعث له شيخه الضليل!
الحديث ذو شجون فالى اللقاء ان شاء الله لفضح هذا الزنديق وهرطقاته وشيخه المرتد.
صحيفة الانتباهة