وردت إحصاءات وبيانات غير دقيقة في المؤتمر الصحفي وزير الطاقة والنفط مهندس جادين على عبيد، والذي عقده أمس السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١م، كما أن الكثير من الحقائق تم طمسها.. ونشير للآتي :
– أرقام الطاقة التصميمية، لأغلب المحطات اوردها خاطئة، ومنها، الطاقة التصميمية لخزان الروصيرص ٤١٠ ميجاواط وليس ٢٩٠ ميجاواط..، إنتاج محطات قري (١ + ٢) ٤٠٠ ميجاواط بمعدل ٢٠٠ لكل.. ومحطة قري (٣) بمساهمة شركة سيمنس الألمانية طاقتها ٥٦١ ميجاواط (كل محطة ١٨٧ ميجاواط).. وقري (٤) بها توربينين وكل واحدة تنتج ٥٥ ميجاواط بمجموع ١١٠ ميجاواط.. والوزير أشار لمحطة بحري (الغازية وقال طاقتها ٩٠ ميجاواط، وقري ٣ واورد ان طاقتها ٣٥٤ ميجاواط، وكلها معلومات غير صحيحة)..
وثانيا: وطمس الحقائق حين قال النظام السابق (دمر الكهرباء)، بينما الأرقام تشير ان الإنتاج عام ١٩٨٩م كان ٥٠٠ ميجاواط والآن الطاقة التصميمية ٤٠٨٥ ميجاواط وهكذا تضاعفت ٨ مرات..
وثالثا: عدم الشفافية في أسباب القطوعات الكهربائية، وهو عدم توفر الوقود (٢٥ مليون دولار) وعدم استيراد الإسبيرات في وقتها، وفصل عدد كبير من المهندسين والفنيين والخبرات والكوادر المؤهلة..
ورابعا: انعدام المصداقية، فقد وعدتنا بتحسن الإمداد إعتباراً من اليوم الأحد، وللأسف، قطعت الكهرباء من منطقتنا منذ السادسة صباحا، وكانت تقطع (الثامنة ص) وبعد ست ساعات لم تعد.. هذه بشراك
كل هذه مؤشرات، لا تبشر بخير، وتدل ان هناك خللاً في التشخيص والتوصيف والوصول لحلول.. وهذا وضع فوق الإحتمال، ويعبر عن مأساة وطنية.. حفظ الله الوطن وأهله..
د. إبراهيم الصديق على