حادثة قتل مدير محطة أويل أنرجي وسرقة الخزنة ؛ وربطا مع أحداث سرقات دامية ؛ وبالتكرار باكثر من مثال أن هناك طفرة إجرامية ستلون مقبل الأيام بالفجائع . سرقة خزنة من محطة وقود بمنطقة مكتظة بالحركة والنشاط مثل السوق الشعبي أمدرمان ؛ تشير الى أن الجناة قاموا برصد غير مثير للإشتباه لان وجودهم غير لافت (أرجح انهم اما من جوار المحطة او يتعاملون معها) وبلوغهم مرحلة القتل يعني ان الضحية عرفهم فاسكتوه ؛ وإلا كان يمكن إسكاته دون قتل ! .
أفدح من هذا دلالة الحادث بهذا التفسير ؛ أن بعض الجرائم قد يكون المجرم إنتقل فيها بخيط رفيع من درجة الجار والصديق لخانة العدو . ودي العوجة اكثر من خطا السرقة نفسه.
محمد حامد جمعه