المستشفيات
النظام الصحي حاله يغني عن سؤاله. فمنذ تسيد اليسار المشهد فهو في حالة تراجع. وقد تفنن القحاتة في قتل الشعب على أبواب المستشفيات وخاصة أيام كورونا الأولى. فمنهم من مات على ظهر كارو ومنهم من ودعنا من تحت ظل شجرة بالمستشفى.
وفي ظل تلك الظروف السيئة هناك ضمائر خربة قضت على أخضر ويابس من أموال كورونا. وليت يصالح حمدوك نفسه يوما ويفصح لنا عن حجم تلك الأموال. ومن سيئ الذكر الذي جنبها من تحت أنين المرضى بعد أن تجرد من الإنسانية.
ومواصلة لمسيرة الفشل نجد حكومة (الخابور الأممي) قد زادت في الأسبوع المنصرم العلاج بنسبة (٧٠٠٪). وليت الأمر توقف هنا. ولكن أبت نفس الحكومة إلا أن تجهز على ما تبقى من نبض في هذا القطاع. فإن صحة تلك الأخبار التي تقول: (الكهرباء تنبه المستشفيات إلى أنه سوف يتم إدخالها ضمن برمجة القطوعات). تكون بذلك قد ختمت بالشمع الأحمر على هذا القطاع.
ولا نريد توجيه سؤال للحكومة لقلة حيلتها. وفداحة حيرتها. وانسداد بصيرتها. ولكن نوجهه للقطيع. هل مازلتم في محطة (باع.. باع) أم لديكم رؤية تسعفوا بها الحمدوك. الذي صرعته حبة البندول؟.
د. عيساوي … جامعة سنار
الخميس ٢٠٢١/٣/١٨