قيادات حزب المؤتمر الوطني لن يتم إطلاق سراحها أبداً طالما البرهان وحميدتي وحمدوك في الحكم

الذي ينتظر أن يطلق البرهان او أحد القيادات العسكرية او حتى المدنية في مجلس السيادة او الحكومة التنفيذية برئاسة حمدوك او المحاكم برئاسة رئيسة القضاة سراح قيادات حزب المؤتمر الوطني (فهو واهم).

قيادات حزب المؤتمر الوطني لن يتم إطلاق سراحها أبداً طالما البرهان وحميدتي وحمدوك في الحكم، والسبب بكل بساطة، خروج تلك القيادات المقتدرة سياسياً سيكون خصما على قيادات الدولة الحالية الضعيفة الأداء.

خروج تلك القيادات سيحدث في حالة واحدة وهي أن يغير حزب المؤتمر الوطني طريقة تعاطيه مع الواقع الحالي من الصبر على الأذي لحفظ البلاد من التشرذم إلى المواجهة السياسية والميدانية.

القيادات العسكرية أصبحت تفهم لغة واحدة فقط وهي لغة الحشود والضغط الإعلامي.

لذلك قلنا ونصر على قولنا يجب ذهاب قيادات الصف الأول والثاني التى تدير شأن الحزب حاليا من قراره خاصة التي كانت مسؤولة إلى سقوط الحزب، فهي تتعامل بالنفس القديم كانما هم ممسكين على زمام الأمور في الدولة وهذا الواقع الأن غير صحيح، حزب المؤتمر الوطني الأن هو حزب معارض.

مالم يضغط حزبنا سياسيا بتحريك العضوية في الارض والضغط إعلاميا لن تغير هذه الحكومة الحالية مواقفها وستعمل بشكل مستمر على تصفية قيادات حزب المؤتمر الوطني من خلال تطاول الإعتقال والإهمال الطبي.

ستتغير الأمور اليوم او غدا فيفضل أن تكون اليوم وليس غدا.

محمد السر مساعد

Exit mobile version