يخضع الدعم السريع لإبتزاز كبير يتوزع على ثلاث محاور :
فهو دولياً لديه ملف عالق مع المجتمع الدولي في موضوع إنتهاكات دارفور ..
وإقليمياً أزمته مع المحاور في موضوع المشاركة في حروب اليمن وليبيا ..
ومحلياً كان مرتهناً لتنظيم (قحت) بعملية فض الإعتصام ..
بعد منبر جوبا فض تحالف قحت حلفه (المستتر) مع الدعم السريع لصالح حلف جديد مع حركات الكفاح المسلح ، ليتخلص الدعم السريع من حمولة الإعتصام ويقع تحت حمولات أكبر وأكثر تعقيدا ..
لذلك صار الدعم السريع يتقرب للحركات المسلحة نكاية في قحت ، ومع ما بين الطرفين من مرارات فالدعم يبذل جهدا كبيرا لتعزيز علاقته بالحركات المسلحة ، ومع أن هذا الحلف لن يكون إستراتيجيا وكل منهما سيسعى لإضعاف الآخر ..
والحركات وقحت متفقين تماما على إزاحة الدعم السريع ،
وحلف الحركات وقحت واضح أنه قد تمكن من (بلوفة) ملفات إبتزاز الدعم السريع الدولية والإقليمية ، ويسعى لقفل البلف المحلي ..
الآن الدعم السريع يتم التمهيد لجَره بعيدا عن حاضنته المجتمعية تمهيدا لذبحه من الوريد للوريد بسكين ميتة ، وقتل الدعم السريع يبدأ بقتله في نفوس داعميه ، وهم مكونات الشمال السياسي التي بينها إجماع على كون الدعم بديل مقبول فرضته سياسة (الراميك على المر) ..
لذلك تأتي تصريحات عبد الرحيم دقلو لتخفيف ضغط الإبتزاز ولتعزيز التقارب مع الحركات ، وهي خطوة من خطوات قتل الدعم السريع ، وذلك بتعزيز مخاوف الشمال السياسي من حلف مفترض ضدها ..
لاحقا حتكلم عن تحليل إرتدادات الخطاب دا على قاعدة الشمال السياسي ..
يوسف عمارة أبوسن